تواصل اعتداءات المُستوطنين على ممتلكات الفلسطينيين في الضفة

أقدم مستوطنون يهود، اليوم الخميس، على مُهاجمة المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في منطقة واد السمسم جنوب الظاهرية، جنوب الخليل.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مُستوطنين مسلحين اعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم في منطقة واد السمسم، وهددوهم بترحيلهم عن أراضيهم، وفرغوا صهاريج مياه للشرب وأخرى للمواشي.
وقال البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان، إن يجدد دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة.
وأعرب البابا ليو الرابع عشر عن أمله الكبير في الحوار والمصالحة والسلام الدائم في المنطقة.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الخميس، استمرارها في تقديم الدعم للعائلات اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية، أو تضررت منازلها جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
ويأتي ذلك من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي يشرف عليه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وقال مدير شئون "أونروا" في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، إن "المساعدات النقدية بدل الإيجار تُعد شريان حياة حيويًّا للاجئين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم. فالحصول على مأوى آمن حق إنساني أساسي في حالات الطوارئ".
وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على بدل الإيجار فقط، بل يشمل أيضًا تقديم مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها بفعل العنف، من أجل تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن نقص الوقود في قطاع غزة وصل إلى "مرحلة حرجة"، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الإنسانية لسكان القطاع الذين يواجهون دماراً واسعاً بسبب الحرب.
وفي بيان مشترك، أكدت 7 وكالات أممية أن الوقود يُعد "شريان الحياة في غزة"، وأن غيابه يهدد بتوقف الخدمات الأساسية بالكامل.
وأشار البيان إلى أن الوقود ضروري لتشغيل المستشفيات، ومحطات المياه، وشبكات الصرف الصحي، إضافة إلى سيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية المختلفة، بما في ذلك تشغيل المخابز لتأمين الخبز للسكان.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن فرقها تواصل تقديم الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، رغم التحديات الكبيرة والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية للعلاج.
وأكدت الوكالة في بيانٍ نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عياداتها داخل القطاع شهدت "زيادة ملحوظة في عدد حالات سوء التغذية"، خاصة بين الأطفال والفئات الأكثر ضعفا، منذ بدء الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة في آذار الماضي.
وأشارت الأونروا إلى أن القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والأدوية، تُفاقم الأوضاع الصحية والمعيشية للسكان، داعية المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لضمان وصول الإمدادات الحيوية وإنهاء المعاناة المتفاقمة".