رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

تسليم 18 مشروعًا تنمويًا لمحدودي الدخل في الشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

في إطار جهود الدولة المصرية للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين الأكثر احتياجًا، وبتوجيهات من القيادة السياسية الرامية إلى دعم الفئات الأولى بالرعاية وتمكينها اقتصاديًا، شهدت محافظة الشرقية تنفيذ واحدة من المبادرات التنموية المهمة، حيث تم تسليم عدد (18) مشروعًا تنمويًا للأسر محدودة الدخل من أصحاب المشروعات متناهية الصغر، بإجمالي تمويل بلغ 270 ألف جنيه، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وبالتعاون مع جمعية الأورمان.

وقال أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، إن مشروعات التمكين الاقتصادي تسهم بشكل مباشر في تقليص معدلات البطالة، وتوفر مصادر دخل مستقرة للأسر المستفيدة، بما يتماشى مع خطط الدولة في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
وأكد أن الوزارة لا تدخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات التنموية، من خلال توفير كل سبل التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها الجمعيات الأهلية النشطة، التي تضطلع بدور مهم في تحسين الأوضاع المعيشية للفئات المستحقة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.

من جانبه، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم هذه المشروعات يأتي ضمن خطة الجمعية لنشر ثقافة العمل والإنتاج، وتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسر الفقيرة، خاصة في المناطق الريفية والأكثر احتياجًا.
وأوضح أن مشروعات التمكين الاقتصادي تهدف إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، من خلال دعم الأسر بمشروعات حرفية وتجارية تساعدهم على تحقيق دخل ثابت ومستدام، ما يسهم في تحقيق التنمية المجتمعية الشاملة.

وأضاف شعبان أن الجمعية لا تفرض نموذجًا موحدًا للمشروعات، بل تستقبل أفكار المستفيدين وتساعدهم على تنفيذها بما يتوافق مع مهاراتهم واحتياجاتهم الفعلية.
وتنوعت المشروعات المُسلّمة بين محال تجارية، وورش حرفية مثل النجارة والحدادة والحياكة، بالإضافة إلى مشروعات الإنتاج الحيواني من خلال توفير رؤوس الماشية لمن يرغب في العمل بهذا المجال، مع تقديم المتابعة والدعم الفني المستمر.

وأشار إلى أن الجمعية تنفذ عمليات مسح اجتماعي دقيق للفئات المستهدفة داخل القرى والنجوع، بهدف تحديد أولويات التدخلات التنموية، وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة داخل المجتمعات المحلية.

كما نوه بالتعاون المثمر بين جمعية الأورمان ومحافظة الشرقية، والذي أسفر عن تذليل العقبات أمام تنفيذ البرامج التنموية، مشيدًا بتفهم الأجهزة التنفيذية لأهمية العمل الأهلي في سد الفجوات التنموية، وتحقيق التكامل بين الجهود الحكومية والمجتمع المدني.

والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان، بجانب دعمها للمشروعات الصغيرة، تقوم بمجموعة من الأنشطة الخدمية في محافظة الشرقية، تشمل إعادة إعمار المنازل المتهالكة، وتنظيم قوافل طبية مجانية، وعلاج أمراض العيون، وإجراء عمليات قسطرة القلب للأطفال غير القادرين، فضلًا عن توفير الأطراف الصناعية، والمساهمة في زواج الفتيات اليتيمات، ضمن باقة من المبادرات الإنسانية التي تهدف لتحسين جودة الحياة للفئات المهمشة.