رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

زلزال بقوة 7.3 درجة قبالة ألاسكا وتحذير من تسونامي..تفاصيل

بوابة الوفد الإلكترونية

ضرب زلزال بقوة 7.3 درجات قبالة سواحل ولاية ألاسكا الأربعاء، ما استدعى إصدار تحذير من تسونامي، وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.


ووقع الزلزال نحو الساعة 12:37 بالتوقيت المحلي، وحدّدت الهيئة مركزه على بُعد نحو 87 كيلومترا إلى جنوب بلدة ساند بوينت على عمق يبلغ 20.1 كيلومتر.

يذكر أن فى نهاية شهر يونيو الماضى، أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي أن زلزالا بلغت شدته 6.1 درجة على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل جنوبي الفلبين.

وأضاف المركز الأمريكي حسبما ذكرت قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية، أن مركز الزلزال وقع على عمق 101 كيلومترا، وعلى بعد نحو 70 كيلومترا من إقليم "دافاو أوكسيدنتال".. مشيرا إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

وأشارت القناة إلى أنه لم تصدر تحذيرات من وقوع موجات مد عاتية (تسونامي) في أعقاب الزلزال.

وقال مركز التحذير من التسونامي في بالمر في ولاية ألاسكا "تمّ تأكيد حدوث تسونامي مع توقّع بعض التأثيرات".

وأشار المركز إلى أن التحذير صدر لـ"جنوب ألاسكا وشبه جزيرة ألاسكا، وسواحل المحيط الهادئ من كينيدي إنترانس في ألاسكا (نحو 64 كيلومترا جنوب غرب هومر) إلى يونيميك باس في ألاسكا (نحو 128 كيلومترا شمال شرق يونالاسكا)".

ووفق معلومات أولية، لم يتم إصدار تحذيرات من تسونامي للمناطق البعيدة، بحسب مركز التحذير من تسونامي في ألاسكا.

وتعرضت الولاية النائية في مارس 1964 لزلزال بقوة 9.2 درجات، هو الأقوى الذي تمّ تسجيله في أميركا الشمالية.

ودمّر الزلزال مدينة آنكوريدج وأطلق تسونامي اجتاح خليج ألاسكا، والساحل الغربي للولايات المتحدة، وهاواي.

وقضى أكثر من 250 شخصا من جرّاء الزلزال والتسونامي.

ووقع زلزال بقوة 7.2 درجات قبالة شبه جزيرة ألاسكا في يوليو 2023، ولم يتم الإبلاغ عن أضرار كبيرة بعد الهزة.

وفي خليج كينج، الذي يقطنه حوالي 870 نسمة على الجانب الجنوبي من شبه جزيرة ألاسكا، أصدر المسؤولون تنبيهًا يدعو سكان المنطقة الساحلية أيضا إلى الانتقال إلى مناطق أعلى.

وقالت إدارة الطوارئ في واشنطن عبر «إكس»، إنها لا تزال تدرس بالضبط ما يعنيه تحذير التسونامي بالنسبة لسواحل ولاية واشنطن وأنها على اتصال بمركز التحذير الوطني.

وتعد ألاسكا أكبر ولاية في الولايات المتحدة انضمت إليها بعقد بيع تنازلت عنها بموجبه الإمبراطورية الروسية مقابل 7.2 ملايين دولار، وهي منطقة شاسعة مليئة بالثروات المعدنية، ومنها الذهب والنفط، وتطالب موسكو بضمها إلى سيادتها.