"صحة الدقهلية" تنظم يومًا علميًا للتوعية بفيروس نقص المناعة

نظّمت مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية يومًا علميًا بمستشفى السنبلاوين العام للتوعية بفيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) ومرض الإيدز، بهدف تعزيز المعرفة لدى الفرق الطبية بآليات التعامل الآمن مع المرضى المتعايشين وسبل الوقاية من العدوى داخل المنشآت الصحية.

ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، والدكتور أحمد البيلي، وكيل المديرية للطب العلاجي، وبالتنسيق مع الدكتور أحمد بدران، مدير مستشفى السنبلاوين العام، في إطار جهود المديرية لتفعيل البرامج التدريبية المستمرة ورفع كفاءة مقدمي الخدمة الطبية.

شارك في اليوم التدريبي الدكتورة ريهام الهراس، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بالدقهلية، والدكتورة شيماء الخطيب، مساعد مسئول البرنامج، حيث تم تنظيم ورش عمل علمية بحضور عدد كبير من الأطباء والتمريض من مختلف الأقسام، بالإضافة إلى الصيادلة وفنيي المعمل والأشعة وبنوك الدم بالمستشفى.

وتضمن البرنامج محاضرات شاملة حول التعريف بفيروس نقص المناعة ومرض الإيدز، وطرق انتقال العدوى، وأساليب الوقاية المجتمعية، وبرامج العلاج المخصصة للمتعايشين، كما تطرّق التدريب إلى الإجراءات الوقائية الخاصة بمقدمي الخدمة الطبية، والتعامل الآمن مع الوخز العرضي، وبرامج الوقاية للأمهات المتعايشات والأطفال حديثي الولادة، مع التركيز على أهمية منع الوصم والتمييز ضد المصابين داخل المرافق الصحية.

وأكدت الدكتورة ريهام الهراس أن هذا اليوم العلمي جاء تنفيذًا لتوجيهات قطاع الطب العلاجي نحو رفع الوعي الطبي بحقوق المتعايشين وضمان حصولهم على الرعاية الصحية الكاملة دون تمييز، مع الحفاظ على حماية مقدمي الخدمة من مخاطر انتقال العدوى.

وشددت المديرية على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات داخل مستشفيات الدقهلية، دعمًا لمنظومة الوقاية وتحقيق بيئة علاجية آمنة وعادلة لجميع المرضى.

و نجحت الفرق الطبية بعدد من مستشفيات الصحة التابعة لمديرية الشؤون الصحية بالدقهلية في إجراء تدخلات وعمليات جراحية دقيقة ساهمت في إنقاذ حياة المرضى، وتؤكد على المستوى العلمي والعملي التي وصل إليه أطباء الصحة بالدقهلية ومستوى المستشفيات التابعة لها.

ففي مستشفى تمى الأمديد المركزي، تمكن فريق جراحة المخ والأعصاب من إجراء تفريغ فوري لنزيف حاد بالمخ، في تدخل عاجل أنقذ حياة مريض كان في حالة حرجة.

وفي مستشفى السنبلاوين العام، نجح الفريق الطبي في إجراء قسطرة طرفية لمريضة تبلغ من العمر 80 عامًا، لإذابة جلطة بشريان الفخذ وتوسيعه، ما ساهم في إنقاذ الطرف السفلي من البتر، واستعادة الدورة الدموية بكفاءة.