متحف كوم اوشيم بالفيوم يستقبل ذوى الاعاقة و7 "بانل" بطريقة برايل

صرح الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام متحف كوم اوشيم بالفيوم بان المتحف يستقبل الزوار من ذوى الاعاقة غير المرئية.
واشار الى قيام الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة لرفع كفاءة المتاحف المصرية وتنفيذ خطة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، (من كافة الإعاقات المختلفة).وقد قام فريق عمل الإدارة، وفريق عمل كوم أوشيم، بتركيب 7 "بانل" مكتوبة بطريقة برايل، لخدمة زوار المتحف من ذوي الإعاقة البصرية.
واضاف ان الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة قامت بتفعيل إتاحة الإعاقات غير المرئية "زهرة دوار الشمس"، بمتحف كوم أوشيم فى الفيوم ، وتم شرح نظري، وعملي للعاملين بالمتحف على كيفية استقبال الزائرين من ذوي الإعاقة غير المرئية، قامت به الدكتورة هبه عبدالعزيز المشرف على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف ورافقتها رشا المصرى وعادل مصطفى .
من جهه اخرى وفى اطار اعمال الادارة ايضا تم تصميم عمل فنى بعنوان "من قلب المتحف... حكاية أثر" فكرة وإعداد الدكتورة هبة عبد العزيز المشرف على الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة تنفيذ وإخراج داليا نبوي مسئول ترميم بمتحف عواصم مصر ومترجم لغة الإشارة رانيا أحمد وتعليق صوتي نيرفانا حسيب.
تناول العمل جولة داخل متحف كوم أوشيم، حيث لكل قطعة أثرية حكاية تستحق أن تُروى.
واهم حكاية بورتريه الفيوم والتى اشتهرت بها المحافظة ويوجد منها قرابة الاف بورترية فى العديد من متاحف مصر والعالم .
بورتريهات الفيوم
"واكدت نورا حمدى مفتشة الاثار بالمتحف ان بورتريهات " الفيوم تحظى بشهرة عالمية واسعة وتميزت بها المحافظة عن سائر بلدان العالم وتنتشر هذه الوجوه فى متاحف كثيرة فى دول العالم ورغم ان العلماء اختلفوا فى هذه البورتريهات انها يونانية رومانية او مصرية الهوية الا ان بعض ملامحها كانت ذات طابع مصرى خالص مثل الشعر المجعد والعيون العسلية وغيرها من الملامح المصرية وهذه الوجوه عبارة عن لوحات زيتية مرسومه بالشمع على الخشب او القماش باحجام لا تتجاوز 20× 30 سم كانت توضع على وجوة الموتى بعد وفاتهم وهى مستوحاه من فكرة مصرية قديمه فى نظرية الخلود والبعث وتعرف الروح على صاحبها من خلال هذه الوجوه.









