وكيل تعليم الفيوم يشهد كرنڤال الأنشطة بإدارة إطسا

شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، فعاليات كرنفال الأنشطة التربوية بإدارة إطسا التعليمية، والذي أُقيم بمدرسة دفنو الرسمية للغات، بحضور الدكتور أحمد رياض، مدير عام الإدارة وعدد من القيادات التعليمية.
تضمن المهرجان باقة متنوعة من الأعمال الإبداعية لطلاب المدارس في مجالات التربية الفنية، المجال الصناعي والزراعي، الصحافة والمكتبات، الاقتصاد المنزلي، المسرح، إلى جانب عروض موسيقية ورياضية مميزة، وفقرات لرياض الأطفال.
وأعرب “قبيصي” عن سعادته بما شاهده من مستوى راقٍ ومميز للأنشطة، مشيدًا بتألق وإبداع الطلاب، والتنظيم المميز للمعرض، وموجهًا الشكر لجميع المشاركين من توجيهات ومعلمين وطلاب، على ما بذلوه من جهد أثمر هذا النجاح.
كما قام وكيل الوزارة في ختام الفعاليات بتكريم مجموعة من المعلمين المميزين والطلاب المتفوقين، تقديرًا لعطائهم وإنجازاتهم.
تفعيل البرنامج العلاجي في تنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ الضعاف بالمدارس الابتدائية بسنورس
من جهة أخرى تابع الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، سير تنفيذ البرنامج العلاجي في تنمية مهارات القراءة والكتابة للتلاميذ الضعاف بالمدارس الابتدائية التابعة لإدارة سنورس التعليمية، تحت إشراف ومتابعة مصطفى مبارك، مدير إدارة سنورس التعليمية.
أكد وكيل الوزارة أن البرنامج يهدف إلى تحسين مستوى تلاميذ المرحلة الابتدائية في القراءة والكتابة من خلال خطط علاجية محددة، وتوفير الدعم التربوي اللازم لهم خلال الإجازة الصيفية، بمشاركة موجهي اللغة العربية والمعلمين بجميع المدارس الابتدائية على مستوى المحافظة.
وأشار إلى أهمية المتابعة الميدانية المستمرة، والتقييم المرحلي للتلاميذ المستفيدين، لضمان تحقيق أهداف البرنامج وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
كما أكد وكيل الوزارة ضرورة تحسين مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، والذي يُعد من الركائز الأساسية لنجاحهم في جميع المواد الدراسية، ويتم ذلك من خلال البرامج العلاجية المكثفة، من خلال استهداف التلاميذ الضعاف بخطط علاجية فردية تتضمن أنشطة قراءة وكتابة مبسطة ومتدرجة، واستخدام قصص مشوقة تساعد في الربط بين الكلمات والمعنى، وتشجع الطفل على متابعة النص، وتعزيز القراءة الجهرية، وتدريب الطلاب على القراءة بصوت عالٍ لتحسين النطق والسرعة والفهم، والمتابعة المنزلية من خلال مشاركة ولي الأمر في قراءة القصص مع الطفل أو مراجعة المهارات المكتسبة.








