رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قنا الجامعية: شفاء 89.5% من حالات الحروق في النصف الأول من 2025

أعلن الدكتور حجاجي منصور، المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية، اليوم الأربعاء، إنجازًا طبيًّا متميزًا تحقق بوحدة علاج الحروق، حيث بلغت نسبة الشفاء 89.5% من إجمالي الحالات التي استقبلتها الوحدة خلال النصف الأول من عام 2025. 

وأوضح الدكتور حجاجي منصور أن وحدة الحروق استقبلت خلال الشهور الستة الأولى من العام 109 حالات بدرجات حروق متفاوتة، تعافت منها 97 حالة بشكل كامل، وخرجت بتحسن ملحوظ، ما يعكس مدى تطور الخدمات الطبية والتجهيزات الحديثة الداعمة للوحدة.

وأضاف الدكتور حجاجي أن الوحدة تقدم خدماتها لمحافظات قنا، الأقصر، والبحر الأحمر، وتسهم شهريًا في علاج وإنقاذ العشرات من المصابين بدرجات متفاوتة من الحروق، مما يجعلها واحدة من أهم الوحدات التخصصية على مستوى الصعيد.

ويأتي هذا التميز في إطار خطة مستشفيات قنا الجامعية لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية التخصصية، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية في صعيد مصر، ورفع كفاءة الخدمة المقدّمة للمواطنين.

ومن جانبه، صرّح الدكتور عبد الرحمن خيري رئيس قسم جراحة التجميل والمشرف على وحدة الحروق ووحدة العناية الخاصة بها، قائلًا: "تُعد وحدة الحروق من الوحدات المحورية لدينا، ونلتزم فيها بتطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية لضمان أعلى معدلات الشفاء. 

هذا الإنجاز هو ثمرة للعمل الجماعي والتطوير المستمر في أدوات وأساليب الرعاية الطبية، كما أن الوحدة تُعد مركزًا طبيًا متكاملًا، تضم عناية مركزة متخصصة بـ 8 أسرَّة، وغرفة عمليات مجهزة بالكامل، وقسمًا داخليًا لمتابعة الحالات، ويشرف عليها نخبة من أساتذة جراحة التجميل والحروق بكلية الطب – جامعة جنوب الوادي، وهو ما يوفّر بيئة علاجية متقدمة تسهم في تحقيق نسب شفاء مرتفعة وتقليل المضاعفات".

وفي ختام التصريحات، أكّد الدكتور أحمد عليان، مدير مستشفى الطوارئ والإصابات، أن هذا الإنجاز يعكس الجهد المتواصل والتعاون المثمر بين الأقسام المختلفة، مشيرًا إلى أن مستشفى الطوارئ يعمل على توفير استجابة سريعة للحالات الحرجة، خاصة مصابي الحروق، وتحويلهم مباشرة إلى وحدة الحروق لمتابعة دقيقة وشاملة، مما أسهم في رفع نسب الشفاء وتقليل نسب المضاعفات.