رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الصين يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في العملية الدبلوماسية المتعلقة ببرنامجنا النووي

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أن الصين يمكن أن تلعب دورا مُهمًا وبناءً في أي عملية دبلوماسية تتعلق بالمسألة النووية الإيرانية.

وقال بقائي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء مهر الإيرانية، إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيبحث خلال زيارته للصين مع نظيره الصيني وانج يي، عدة قضايا، من بينها قضايا الأمن في غرب آسيا في ضوء الهجوم العسكري الأمريكي والإسرائيلي الأخير على إيران.

وردا على سؤال حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الصين في عملية إعادة إعمار إيران بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استمر لمدة 12 يوما، قال بقائي "الصينيون لديهم سجل جيد في الاقتصاد والأنشطة التنموية في إيران..وباعتبارها دولة نامية في الجنوب العالمي، فإن الصين تلعب دورًا مؤثرًا للغاية".

وأكد بقائي أن الصين يمكن أن تلعب دوراً هاماً في العمليات المتعلقة بإعادة الإعمار والمساعدة في التنمية الاقتصادية في إيران، وهي العملية التي بدأت في عام 2021 حيث وقع البلدان اتفاقية تعاون استراتيجي تستمر لمدة 25 عاماً.

ومن جهة أخري، بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أزمة برنامج طهران النووي.

وأفادت الخارجية الروسية في بيان أن لافروف التقى عراقجي على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان إلى أن لافروف وعراقجي تناولا خلال اللقاء قضايا إقليمية ودولية، بشأن الأزمة المتعلقة ببرنامج إيران النووي، وضرورة حلها بوسائل سياسية ودبلوماسية وضمن معايير القانون الدولي.

يذكر أن لافروف وعراقجي التقيا الأسبوع الماضي على هامش القمة 17 لمجموعة بريكس بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وفي 13 يونيو شنت إسرائيل عدوانا على إيران استمر 12 يوما، استهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

ودعما لإسرائيل، هاجمت واشنطن بقاذفات الشبح بي-2 في 22 يونيو منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية الإيرانية.

وتباينت التقديرات بشأن تداعيات هذا الهجوم بين تدمير البرنامج النووي تماما وتأخيره لسنوات وربما لشهور فقط.

وهددت إسرائيل مرارا بأنها لن تسمح بأي محاولة لإحياء البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى استعدادها لشن عدوان جديد.