رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

المفتي: تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل لبناء الأوطان ومواكبة تحولات العصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تمكين الشباب بالعلم والمعرفة هو السبيل الأقوم لصناعة المستقبل، وبناء الأوطان القادرة على مواجهة تحديات الحاضر واستشراف آفاق الغد؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يوافق 15 يوليو من كل عام.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والتحولات الرقمية، تُحتِّم على المؤسسات الدينية والعلمية أن تضع في مقدمة أولوياتها إعداد وتأهيل الكوادر الشابة تأهيلًا علميًّا رصينًا، يُمكِّنها من أداء أدوارها بوعي وكفاءة، ويضمن لها الانخراط الإيجابي في المسارات الوطنية والتنموية المختلفة.

وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية تضطلع بدور فاعل في هذا الاتجاه، حيث تعمل على إعداد الكوادر الدينية الشابة وتأهيلها تأهيلًا متكاملًا يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين الفهم العميق للعلوم الشرعية والوعي المستنير بالتقنيات الحديثة، بما يعزز من كفاءة الخطاب الإفتائي ويواكب طبيعة التغيرات العالمية في بنية المعرفة وطرق التواصل، موضحًا أن عنوان هذا العام الذي جاء ليسلّط الضوء على تنمية قدرات الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، يتسق تمامًا مع ما تتبناه دار الإفتاء المصرية من رؤى وبرامج تستهدف بناء شخصية دينية معاصرة قادرة على التفاعل مع معطيات العصر، وفي مقدمتها المؤتمر الدولي الذي يعقد في أغسطس المقبل تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».

اليوم العالمي لمهارات الشباب

يحتفي العالم في 15 يوليو/تموز من كل عام باليوم العالمي لمهارات الشباب، بهدف تمكينهم وتعزيز قدراتهم.

اليوم العالمي لمهارات الشباب هو مناسبة رسمية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2014، لإبراز الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تقدم الأمم في مختلف المجالات.

ويأتي اليوم العالمي لمهارات الشباب، للاعتراف بإمكانات الشباب كعوامل للسلام، والالتزام بتزويدهم بالمهارات والفرص لمواجهة التحديات والمساهمة في مستقبل مستدام.

أول احتفال

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2014 يوم 15 يوليو يومًا عالميًا لمهارات الشباب، اعترافًا بأهمية تزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل والريادة.

ويتيح اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة للحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب، والشركات، ومنظمات أصحاب العمل، وصانعي السياسات، وشركاء التنمية.

التعليم والتدريب

ويؤدي التعليم والتدريب دورًا محوريًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، خصوصًا الهدف 4 الذي يركز على ضمان التعليم الجيد والمنصف للجميع.