رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الانقسام يدب في قلب حكومة الاحتلال.. انسحاب حزب متشدد يضع نتنياهو أمام اختبار صعب

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن حزب "أجودات إسرائيل"، الشريك الأساسي في حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انسحابه من الائتلاف الحاكم، مما يضعف موقف الحكومة ويجعلها تعتمد على أغلبية برلمانية هشة، في وقت حرج من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.

 

وجاء الانسحاب نتيجة خلاف طويل الأمد بشأن قانون التجنيد العسكري، الذي أثار انقسامًا واسعًا داخل المجتمع الإسرائيلي، لا سيما بين من يُطلب منهم أداء الخدمة العسكرية الإلزامية وبين الجماعات الدينية المعفية منها. وقد تصاعدت حدة هذا الخلاف مع اتساع رقعة الحرب وزيادة الضغط على الجيش لتجنيد مزيد من الجنود.

 

وبانسحاب أعضاء حزب "يهدوت هتوراه" الستة، تتقلص الأغلبية التي تستند إليها حكومة نتنياهو إلى 61 نائبًا فقط من أصل 120 في الكنيست، مما يجعلها في وضع سياسي هش.

 

ورغم أن الانسحاب لا يؤدي إلى سقوط الحكومة بشكل فوري، إلا أنه يصبح نافذًا خلال 48 ساعة من تقديم الوزراء استقالاتهم، ما يجعل استمرار الحكومة رهينًا بتوازن دقيق وتحالفات غير مستقرة، خصوصًا مع حزبين من أقصى اليمين يعارضان بشدة أي تنازلات في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.

 

وتمثل هذه الخطوة ضربة سياسية كبيرة لنتنياهو، وتفتح المجال لعدة سيناريوهات محتملة، أبرزها فقدان الحكومة لأغلبيتها البرلمانية بالكامل في حال انسحاب حزب "شاس"، الحليف التقليدي لـ"أغودات إسرائيل"، مما سيحوّل الحكومة إلى أقلية لا تتجاوز 50 نائبًا.

 

 

زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو خطيرة وتُصدر قرارات سيئة


قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تُشكل خطورة كبيرة على النواحي الاقتصادية والأمنية والسياسية.

وأضاف لابيد :"القرارات التي تتخذها حكومة نتنياهو سيئة جداً"، وأردف قائلاً :" فكرة المدينة الإنسانية محاولة من الحكومة لإطالة أمد الحرب".

وأكمل :"فكرة المدينة الإنسانية في غزة لا يمكن تنفيذها".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد الماضي أن  وزيرا الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسئليل سموتريتش طلبا من نتنياهو التعهد بالعودة للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة.

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

في المقابل، أوضح نتنياهو لسموتريتش وبن غفير أن التعهد المسبق بالعودة إلى القتال سيؤدي إلى فشل المفاوضات.

وقال الرئيس محمود عباس أبو مازن، الرئيس الفلسطيني، إنه يجب تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها بغزة.

وأضاف :"على حماس تسليم سلاحها للسلطة والانخراط في العمل السياسي".

وتابع أبو مازن :"حماس لن تحكم غزة في اليوم التالي".

وفي سياقٍ مُتصل، قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء ما يسمى "المدينة الإنسانية" جنوب قطاع غزة، هي في حقيقتها "معتقل عنصري مغلق"، يمثل امتدادًا لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.

 وأوضح فتوح، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا المشروع الذي يُقام في مدينة رفح، لا علاقة له بأي قيم إنسانية، بل يُقام فوق أنقاض المجازر، ويهدف إلى حشر مئات الآلاف من المدنيين في ظروف غير إنسانية ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة.

 وأكد أن هذا المعتقل ليس سوى الوجه الإداري لمشروع الإبادة، وهو جريمة حرب مركبة تشمل القتل الجماعي، والاحتجاز القسري، والتطهير العرقي، بدعم وتواطؤ من قوى استعمارية، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي توفّر الغطاء السياسي والعسكري لهذا المشروع.

 وأشار فتوح إلى أن أكثر من 60 ألف فلسطيني استُشهدوا منذ بداية العدوان، بينهم أكثر من 39 ألف طفل وامرأة، فيما يُجبر مئات الآلاف على العيش في "معسكر مغلق" تحت القصف والحرمان والجوع.

 وقال إن محاولات الاحتلال تسويق هذا المشروع على أنه "ملاذ إنساني" ما هي إلا حملة تضليل وخداع، تُشبه ما جرى في "مصائد الموت" التي رُوّج لها كمساعدات إنسانية، بينما كانت تهدف إلى تهجير المدنيين قسرًا تحت النار.

 

txt

 

وزير الدفاع الإيراني: طهران لا تثق في وقف إطلاق النار مع إسرائيل

 

 

 

txt

 

نتنياهو: من يحكم غزة يجب ألا يستهدف تدمير إسرائيل