كنت بشجعهم .. أحمد موسى يعلق على فوز تشيلسي بكأس العالم للأندية

أكد الإعلامي أحمد موسى، إنه شجع نادي تشيلسي الإنجليزي، أمس، خلال مباراته أمام باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية والتي فاز بها الفريق الإنجليزي وتوج بالبطولة.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد» مساء اليوم،: «عمري ما كنت بشجع تشيلسي قبل كدا، ولكن في ماتش إمبارح كنت بشجعه، كمان تشيلسي قدم مباراة كبيرة، وبالمر دا لاعب عالمي، اه هو أناني، بس لاعيب كرة، بالمر عمل كل حاجة، دوناروما مش عارف يعمل حاجة قدامه، مكنش شايف الكرة هي وداخلة المرمى».
وتابع أحمد موسى: «باريس فاكر نفسه خد البطولة بعد الفوز على ريال مدريد برعاية نظيفة، ولكن تشيلسي قدم مباراة كبيرة وكانت ممكن تخلص 4 أو 5 عادي، وكل دا بسبب بالمر، تشيلسي قرأ باريس بشكل جيد».
ترامب حضر المباراة
وأكمل: «البطولة كلها جوائز، تتعادل تأخد فلوس، تفوز تاخد فلوس، تشيلسي حصد 120 مليون دولار بعد التتويج، كمان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حضر المباراة، وقام بتسليم كأس البطولة للاعبي النادي الإنجليزي وقام بالاحتفال معهم، كما أنه أصر على التواجد، دي أول مرة نشوف لقطة بهذه الطريقة».
وأردف أحمد موسى: «ترامب مشجع لكرة القدم، ويعشق بيليه، كما صرح قبل انطلاق المباراة النهائية، كمان أمريكا هتستضيف بطولة كأس العالم للمنتخبات 2026، وإن شاء الله يكون المنتخب الوطني متواجد فيها».
قال الكابتن إسلام شكري، المحلل الرياضي بقناة إكسترا نيوز، إن نادي تشيلسي الإنجليزي قدّم أداءً استثنائيًا في مواجهته الأخيرة أمام باريس سان جيرمان، واستطاع أن يفاجئ الجميع، خاصة في ظل ترجيحات كانت تميل لصالح الفريق الفرنسي قبل المباراة.
وأضاف شكري، خلال مداخلة على شاشة إكسترا نيوز، أن المباراة جاءت قوية من جانب تشيلسي، تحت قيادة المدير الفني إنزو ماريسكا، الذي أدار اللقاء بجودة تكتيكية عالية سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي.
وأوضح أن ماريسكا نجح في شل حركة أجنحة باريس سان جيرمان، وهي أبرز نقاط القوة في الفريق، إلى جانب تعطيل خط الوسط بالكامل من خلال الاعتماد على الكرات الطويلة والتحولات الهجومية السريعة.
وأشار إلى أن السرعة الفائقة لكول بالمر، ونيتو، وجوا، وبيدرو ساهمت بشكل كبير في تنفيذ الخطة بنجاح، وهو ما مكّن الفريق من فرض سيطرته خلال مجريات اللقاء.
وفي تعليقه على مشوار تشيلسي في البطولة، أكد شكري أن العامل الأهم في الوصول إلى هذه المرحلة والتتويج بالبطولة كان وجود ماريسكا كمدير فني، حيث حافظ على تصاعد مستوى الأداء رغم أن البطولة أقيمت في نهاية الموسم، وهو وقت يعاني فيه كثير من الفرق من الإرهاق البدني والذهني.
ونوّه شكري إلى أن الطقس كان عنصرًا ضاغطًا على معظم الفرق المشاركة، باستثناء فرق أمريكا اللاتينية التي اعتادت جزئيًا على مثل هذه الظروف، وهو ما منحها أفضلية نسبية، موضحًا أنه مع ذلك أظهر تشيلسي تفوقًا تكتيكيًا واضحًا على جميع الفرق التي واجهها، باستثناء مباراة واحدة اعتُبرت النتيجة الوحيدة السلبية له خلال مشواره.
وأكد على أن الخطة التي اعتمدها تشيلسي في المباراة النهائية، خصوصًا بدخول بالمر ونيتو لدعم خط الدفاع، سمحت بخلق تحولات هجومية منظمة وسريعة، وكان ذلك أحد المفاتيح الرئيسية في فوز الفريق باللقب.