رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

سوريا: وزارة الدفاع سارعت بالتنسيق مع الداخلية لاحتواء أحداث السويداء

احداث سويداء
احداث سويداء

أكد العقيد حسن عبدالغني، المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية أن وزارة الدفاع سارعت بالتنسيق مع وزارة الداخلية إلى اتخاذ خطوات عاجلة لاحتواء الموقف.


وقال في بيان، "لقد آلم السوريين جميعا، وأحزن قلوبهم، ما شهدته محافظة السويداء خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية من اشتباكات محلية مؤسفة أدّت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى".
وأضاف، "هذه الأحداث جاءت نتيجة مباشرة لحالة الفراغ المؤسسي والإداري التي تعيشها المحافظة منذ عدة أشهر، والتي فتحت الباب أمام الفوضى والانفلات الأمني"، مؤكدا أنه "انطلاقا من واجبها الوطني، سارعت وزارة الدفاع السورية، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، إلى اتخاذ خطوات عاجلة لاحتواء الموقف".
ولفت العقيد عبد الغني إلى أنه "تم الدفع بتعزيزات عسكرية وأمنية إلى المنطقة، بهدف فض الاشتباكات والسيطرة على الوضع، بالتوازي مع استمرار قنوات التواصل والتنسيق مع وجهاء المحافظة وأهلها الكرام".
وأضاف، "خلال تنفيذ وحدات الجيش لمهامها الوطنية في فض النزاع وبسط الاستقرار، تعرّضت نقاطها العسكرية لهجمات غادرة من مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، ما أسفر عن ارتقاء ثمانية عشر من جنودنا شهداء، وإصابة عدد آخر بجروح، نسأل الله لهم الشفاء العاجل".
وشدد على أن "وزارة الدفاع، إذ تترحم على أرواح الشهداء، وتجدد التزامها الكامل بالحفاظ على أمن الوطن والمواطن، تؤكد عزمها على إنهاء هذه الاشتباكات العبثية، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون".
واختتم قائلا: "نؤكد لأهلنا في السويداء أن سلامتهم وكرامتهم وأرزاقهم أمانة في أعناقنا، ولن نفرّط بها تحت أي ظرف، وستبقى القوات المسلحة السورية سداً منيعاً في وجه الفوضى، وضمانة لأمن البلاد واستقرارها، بعون الله وتوفيقه"
وعلى صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بوقوع حدث أمني خطير شرق مدينة غزة أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وُصف بأنه "كارثي" من حيث حجم الخسائر والتداعيات الميدانية.
ووفقاً للتقارير، خرجت مجموعة مسلحة من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من نفق أرضي ونفذت هجوماً مباشراً ضد قوة إسرائيلية شرق المدينة. 
وقد تم استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة شديدة الانفجار وصاروخ مضاد للدروع، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ومقتل اثنين من الجنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، بحسب حصيلة أولية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تفعيل بروتوكول هنيبعل بعد فقدان الاتصال بأحد الجنود وسط مخاوف من وقوعه في الأسر.
غير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر لاحقًا على جثة الجندي، ما يرجح مقتله خلال المحاولة.
وتحدثت التقارير عن كمين محكم نفذته كتائب القسام ضد القوة المستهدفة، أعقبه اشتباك عنيف مع قوات الإسناد التي حاولت التدخل، ما أسفر عن سقوط عدد إضافي من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي، دون إعلان رسمي من المؤسسة العسكرية حتى الآن.