رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مرصد الأزهر يناقش أحوال المسلمين بأوروبا في عدة ندوات

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شارك 3 من باحثي مرصد الأزهر في عدد من ندوات مؤتمر الأكاديمية الأوروبية للأديان المنعقد هذا العام في جامعة فيينا بالنمسا.

وذلك في إطار تعاون مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومعهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان (IDEO) في مصر.

وألقت مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الدكتور رهام سلامة محاضرة بعنوان "دور مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في نشر الوعي والتفكير النقدي" سلطت الضوء فيها على جهود المرصد في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتعزيز السلم المجتمعي، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن التطرف من خلال تعزيز الفكر النقدي، وتدريب الشباب على ممارسته، كما عرضت للحضور جانبًا من مخرجات المرصد وآلية عمله وحضوره المحلي والدولي.

كما شارك في المؤتمر الدكتور عبدالله عابدين، مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، حيث جاءت محاضرته بعنوان "وثيقة الأخوة الإنسانية: نداء عالمي من أجل السلام والتعايش"، تناول فيها مفهوم الحوار في الإسلام، وتبني الأزهر الشريف للحوار كآلية ضرورية في التواصل الحضاري بين البشر عمومًا ورجال الدين بشكل خاص، وهو ما نتج عنه توقيع هذه الوثيقة العالمية بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان الراحل، البابا فرانسيس، ودور هذه الوثيقة في تعزيز السلم المجتمعي في مختلف أنحاء العالم ونشر ثقافة السلام والتسامح بين بني البشر.

كذلك شارك في إحدى ندوات المؤتمر الدكتور أحمد حمزة، عضو وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، وجاءت محاضرته بعنوان "التحديات الثقافية والدينية في أوروبا: نظرة خاصة على المجتمعات المسلمة"، حيث سلط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه مسلمي أوروبا، وتناول قضية اندماج المسلمين في مجتمعاتهم الأوروبية مسلطًا الضوء على الخطوات التي اتخذها الأزهر الشريف لتعزيز هذا الاندماج، كما سلط الضوء على أهمية تبني الخطاب الوسطي المعتدل الذي يتبناه الأزهر الشريف، مبينًا أن هذا الخطاب يمثل ضمانة لتشجيع المسلمين على الاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم الغربية مع الحفاظ في الوقت نفسه على هوياتهم الدينية والثقافية.

ومن ناحية أخرى، شارك باحثو المرصد في الندوات المختلفة التي شهدها المؤتمر، وكانت لهم مداخلات فعالة وإيجابية من أجل إيصال رسالة الأزهر الشريف والمرصد، حيث شمل ذلك تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة وتقديم نموذج التعددية الذي تتمتع بها مصر، وإبراز معاناة بعض المجتمعات المسلمة في الغرب، وتقديم الحلول للخروج من الأزمات الفكرة التي أوجدتها الجماعات المتطرفة.

وتأتي هذه المشاركات التي امتدت خلال خمسة أيام في الفترة من 8 يوليو حتى 12 يوليو الجاري في إطار جهود مرصد الأزهر بالتعاون مع معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومينيكان في مصر من أجل تعزيز السلم المجتمعي، وتعزيز الاندماج الاجتماعي والديني للمواطنين المسلمين في أوروبا، وهو ما يبرز دور مرصد الأزهر على الصعيدين المحلي والدولي.