رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مدبولي يتفقد تطوير محور محمد نجيب وتوسعة الكورنيش ومركز القسطرة وجراحة القلب

رئيس الوزراء خلال
رئيس الوزراء خلال جولة التفقد

 تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، أعمال تطوير محور "محمد نجيب "وتوسعة كورنيش الإسكندرية.

 خلال الجولة أكد المهندس شريف الشربيني، أن الإسكندرية تستحق أن تظهر بالصورة اللائقة بها التي تعكس مكانتها كواجهة سياحية وتاريخية مميزة، مشددًا على أن أعمال التطوير تسير وفق خطة متكاملة تراعي الحفاظ على الطابع الجمالي للمدينة والمشروعات التنموية الكبرى التي تقام في المحافظة.

 وقدم الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، شرحًا تفصيليًا حول أعمال تطوير وتوسعة الكورنيش وجهود المحافظة في تعزيز الهوية البصرية للمدينة، بما يشمل ذلك توحيد ألوان بوابات الشواطئ والشماسي، ودهان أعمدة الإنارة، إلى جانب استمرار إزالة أشكال التعديات والمظاهر العشوائية كافة التي تخل بالمظهر الحضاري.

 كما أوضح محافظ الإسكندرية، أنه يتم نشر تنويهات دورية عبر الصفحات الرسمية لمحافظة الإسكندرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف إطلاع المواطنين على مستجدات أعمال توسعة الكورنيش، وتشمل هذه التنويهات تحديد المسارات البديلة لتجنب الازدحام وضمان سلاسة الحركة المرورية.

 وأضاف: هناك تنسيق وتعاون مستمر مع الإدارة العامة للمرور لتوفير اللوحات الإرشادية في مناطق العمل، إلى جانب تعزيز التواجد المروري لتنظيم حركة المركبات والمشاة، يأتي ذلك في إطار الحرص على الحفاظ على انسيابية الحركة المرورية، خصوصًا مع ارتفاع الكثافات المرورية خلال فصل الصيف.

 واستعرض اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، عناصر مشروع توسعة الكورنيش، ليصبح إجمالي عرض الكورنيش 32.5م، بعدد 5 حارات مرورية بكل اتجاه بدلًا من 3 حارات، كما يتضمن المشروع إنشاء 17 بوابة لدخول الشواطئ، مزودة بدورات مياه وأماكن للاستحمام لرواد الشواطئ، وكذا إنشاء شبكة صرف مياه الأمطار، بالإضافة إلى إنشاء 8 إشارات مرورية لتأمين عبور المشاة، وذلك بخلاف أعمال الكهرباء بمسار المشروع.

 كما أوضح اللواء طارق موافي، رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، أن تنفيذ محور "محمد نجيب" يأتي ضمن الخطة القومية لرفع كفاءة وتطوير شبكة الطرق، مستهدفًا معالجة وتخفيف التكدس المروري في هذه المنطقة الحيوية "مسجد سيدي بشر" ذات الكثافة السكانية المرتفعة، ويسعى هذا المشروع إلى تحسين الظروف المعيشية اليومية للمواطنين والحفاظ والارتقاء بمستوى المعيشة بشكل مستدام.

 وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مشروع تطوير مركز القسطرة وجراحة القلب والصدر بمستشفى شرق المدينة، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية.

          
 وخلال تجوله بالمستشفى، استمع رئيس مجلس الوزراء لشرح من الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، حول مشروع تطوير مركز القسطرة وجراحة القلب والصدر، حيث أشارت إلى أننا نستهدف في الأمانة أن يصبح مستشفى شرق المدينة مجمعًا طبيًا يضم وحدات طبية متخصصة تخدم مختلف التخصصات الدقيقة.

 وأوضحت الدكتورة مها إبراهيم، أنه تم البدء في تطوير المستشفى في عام 2020 من خلال تطوير مبنى (أ) بالمستشفى الذي يمتد على مساحة 2500 متر مربع، ويتكون من دور أرضي وأربعة أدوار متكررة، ليصبح مركزًا متخصصًا لجراحات القلب والقسطرة والأوعية الدموية، حيث يضم المركز 30 سريرًا داخليًا، و8 أسرة رعايات قلب مفتوح كبار، و4 أسرة قلب مفتوح أطفال، بالإضافة إلى 3 حضانات قلب مفتوح، و4 أسرة سكتة دماغية، فضلًا عن 6 أسرة رعاية قلب وسرير عزل، كما تضم 6 أسرة رعاية مركزة، و6 أسرة رعاية ما بعد القسطرة، و2 سرير رعاية قسطرة.

 وتفقد الدكتور مصطفى مدبولي إحدى غرف رعاية القلب، والرعاية العامة، كما مر على غرف رعاية السكتة الدماغية، وغرفة مرضى التواصل عن بُعد، ورعاية القلب المفتوح للكبار وللرضع، كما مر على مبنى الأشعة واطلع على مختلف الأجهزة المتوافرة به لرعاية المرضى.

 وأجرى رئيس مجلس الوزراء حوارًا مع مسئولي مركز القسطرة حول الأجهزة التي يتم توريدها للمركز، حيث أشار المسئولون إلى أن المركز يتوافر به عدد من الأجهزة الاستراتيجية التي يتم توريدها من مجموعة من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث يتوافر جهاز أشعة عادية، وجهاز أشعة مقطعية، وجارٍ توريد جهاز القسطرة من إحدى الشركات العالمية، بالإضافة إلى 20 جهاز تنفس صناعي، و4  حضانات، علاوة على التجهيزات غير الطبية.

 كما اطلع الدكتور مصطفى مدبولي على المرحلة الأولى من مشروعات الميكنة والتحول الرقمي، حيث شرح مسئولو المركز الخدمات الجديدة  التي تم استحداثها، وتتمثل في منظومة الرقم الطبى الموحد، وPACS، وغرفة المشاهدة، وقد تم تشغيل هذه الخدمات بالفعل.

 وقبل أن يغادر رئيس الوزراء المستشفى، قدم الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، لمحة موجزة عن الوضع الصحي في المحافظة، موضحا أن محافظة الإسكندرية تضم عددًا متنوعًا من المنشآت الصحية، حيث تشمل 15 مستشفى تابعة لمديرية الشئون الصحية منها 6 مستشفيات عامة ومركزية و9 مستشفيات نوعية، بالإضافة إلى 3 مستشفيات تابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، و3 مستشفيات تابعة للمؤسسة العلاجية، بجانب 4 مستشفيات تتبع التأمين الصحي، و11 مستشفى جامعيًا، علاوة على 3 مستشفيات عسكرية ومستشفى شرطة، كما تضم مستشفى تتبع الأمانة العامة للصحة النفسية ومستشفى تتبع هيئة المعاهد التعليمية، إضافة إلى 128 مستشفى تابعة للقطاع الخاص.

 وأوضح المحافظ، أن الإسكندرية تنقسم إلى 8 مناطق طبية وتضم 141 وحدة صحية، منقسمة إلى 109 مراكز ووحدات لطب الأسرة، و5 مراكز لرعاية الأمومة والطفولة، و27 مكتب صحة منفصلًا.

 وفيما يخص القدرات التشغيلية لمستشفيات وزارة الصحة بالإسكندرية، أوضح أن هناك 27 مستشفى، و3738 سريرًا داخليًا، و215 سرير استقبال، و530 سريرًا رعاية مركزة، و305 حضانات الأطفال حديثي الولادة، و302 جهاز تنفس صناعي، و706 ماكينات غسيل كلوي، و124 غرفة عمليات تخدم مختلف التخصصات الجراحية.
 أما فيما يتعلق بالكوادر البشرية، فالخدمات الصحية في الإسكندرية تعتمد على طاقم طبي وتمريضي مؤهل، يتضمن 4602 طبيب، و3134 طبيب أسنان، و6052 صيدليًا، و4500 ممرض وممرضة، بالإضافة إلى 864 أخصائي علاج طبيعي.