رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بعثت برسائل وداع لأصدقائها ثم اختفت.. انتشال جثة طالبة جامعية من النهر

الفتاة الراحلة
الفتاة الراحلة

 انتشل الغواصون جثة طالبة، تبلغ من العمر 19 عامًا، من نهر يامونا في الهند في وقت متأخر من يوم أمس الأحد، بعد اختفائها ما يقرب من أسبوع من الاعتقاد بأنها قفزت من جسر سيجنيتشر في شمال دلهي.
 ووفقًا لموقع "The Times Of India" أرسلت الطالبة "سنهة ديبناث" رسائل نصية وبريدًا إلكترونيًا إلى الأصدقاء في صباح السابع من يوليو الجاري، مشيرة إلى أنها تنوي إنهاء حياتها، وذكرت الجسر في رسائلها. 

 وعلى الفور لجأ والدها، وهو ضابط متقاعد في الجيش، إلى الشرطة ومواقع التواصل الاجتماعي مناشدًا المسؤولين بالمساعدة والتدخل.

الفتاة تكذب على عائلتها حتى تخرج للانتحار:

 شملت القضية ولايتين: دلهي وتريبورا، مسقط رأس العائلة، وتم تقديم بلاغ في 9 يوليو، بعد يومين من اختفائها وإغلاق هاتفها.
 وبحسب بلاغ الشرطة، أخبرت ديبناث والدتها حوالي الساعة الخامسة صباحًا يوم 7 يوليو أنها ستوصل صديقة لها إلى محطة القطار.
وفي الساعة 5:15 صباحًا، وصلت سيارة أجرة إلى منزلهم جنوب دلهي، وعندما اتصلت بها العائلة في الساعة 8:45 صباحًا، كان هاتفها مغلقًا، قلقوا عليها، اتصلوا بصديقتها، ليكتشفوا أن ابنتهم لم تقابلها، وكان سائق التاكسي هو من أوصل الراحلة إلى جسر سيجنيتشر.
وأشارت مذكرة قدمتها الأسرة إلى نيتها القفز من جسر سيجنيتشر. 
فيما ذكر أصدقاؤها المقربون أيضًا أنها كانت منزعجة خلال الأشهر القليلة الماضية، وأنها أرسلت رسائل بريد إلكتروني ورسائل واتساب في وقت سابق من ذلك الصباح. 
وقال نائب مفوض الشرطة: "قال بعض شهود العيان إنهم رأوا فتاة تقف على الجسر، ثم فُقدت لاحقًا، وتم انتشال الجثة من نهر يامونا بالقرب من جسر جيتا كولوني، على بُعد حوالي 10 كيلومترات من الجسر المذكور في رسائلها".

غموض في سبب انتحار فتاة جامعية في الهند: 

 ولم يتضح بعد لماذا قررت ديبناث، وهي طالبة جامعية في السنة الثانية تدرس في قسم الرياضيات، اتخاذ هذه الخطوة الجذرية، ومتى أخبرت أصدقاءها بذلك.
 وقالت عائلتها إنها لم تأخذ معها سوى هاتفها عندما غادرت المنزل في السابع من يوليو.
وزعمت العائلة تقاعس الشرطة، وأشارت إلى عدم وجود أي كاميرا مراقبة على جسر سيجنتشر تعمل، وصرحت الشقيقة الكبرى لسنيها، لصحيفة ذا تايمز أوف انديا: "يُقال إن الجسر يحتوي على أكثر من 60 كاميرا مراقبة، ولكن لم تكن أي منها تعمل في 7 يوليو، باستثناء كاميرا مراقبة السرعة التي تلتقط فقط صورًا ثابتة للمركبات سريعة الحركة".
 وبنبرة حزينة تابعت شقيقة الفتاة الراحلة: "والدي ضابط متقاعد خدم في الجيش لأكثر من 30 عامًا، يبلغ من العمر الآن 53 عامًا، ويعاني من فشل كُلوي مزمن ويخضع لغسيل الكُلى، ومع ذلك، رأيته واقفًا عند الجسر ينظر إلى نهر ابتلع فلذه كبده، وبالكاد يستطيع المشي، يسأل الغرباء إن كانوا رأوا ابنته".
 أجرت القوة الوطنية للاستجابة للكوارث بحثًا في 9 يوليو، ولم تتوصل إلى أي نتيجة حاسمة حتى مساء الأحد، حين عُثر على جثتها، وأكدت عائلتها هويتها.