ترامب يسرق الأضواء من نجوم تشيلسي وباريس في ليلة ختام المونديال
في مشهد استثنائي جمع بين السياسة والرياضة، خطف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأضواء خلال نهائي كأس العالم للأندية 2025، بعدما حضر رفقة زوجته ميلانيا مراسم التتويج، وصعد بنفسه إلى المنصة ليسلم الكأس الذهبية لنادي تشيلسي الإنجليزي.
أقيم اللقاء على ستاد "ميت لايف" بمدينة نيوجيرسي، بحضور نحو 70 ألف متفرج، لكن أعين الجميع تحولت نحو ترامب فور وصوله، حيث هبطت مروحيته الخاصة قرب الملعب، وسط تعزيزات أمنية ضخمة، وتفاعل جماهيري لافت بهتافات وتصفيق حار أثناء دخوله المقصورة.
ورغم أن الحدث رياضي، فإن حضور ترامب أضفى عليه طابعًا سياسيًا غير معتاد، في نسخة تاريخية هي الأولى من نوعها للبطولة الموسعة بمشاركة 32 فريقًا.
وظهر ترامب متفاعلاً مع مجريات اللقاء، قبل أن يتوجه بعد صافرة النهاية لتوزيع الميداليات وتسليم الكأس بنفسه لقائد تشيلسي، وسط ومضات الكاميرات وعدسات الصحافة العالمية.
الكاريزما الرئاسية التي تمتع بها ترامب على منصة التتويج، جعلته نجمًا للمشهد، حتى في ظل فوز تشيلسي بثلاثية نظيفة على باريس سان جيرمان.
وتداولت وسائل إعلام أميركية وأوروبية لقطات صعوده للمنصة، معتبرة حضوره "رسالة ناعمة" تروّج لاستمرار تأثيره داخل وخارج الولايات المتحدة.
مباراة التتويج لم تخلُ من التوتر، إذ وقعت اشتباكات بين لاعبي الفريقين بعد صافرة الختام، في لحظة وصفت إعلاميًا بـ"الفوضى غير المبررة أمام الرئيس الأمريكي".
لكنها لم تؤثر على بريق التتويج، الذي اكتمل بلمسة ترامب، في نهائي سيظل حاضرًا في ذاكرة الجماهير والسياسة معًا.
