رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

دعاء الشفاء من كل الأمراض.. 10 أدعية نبوية تُداوي الروح والجسد

بوابة الوفد الإلكترونية

يلجأ العبد المؤمن إلى الله تعالى في كل أحواله، خاصة عند الشدائد والمرض، طامعًا في رحمته وشفائه، راجيًا أن يُزيل عنه ما أصابه من ألم أو سقم، ولأن الدعاء من أنفع الأدوية الربانية، فقد ورد عن النبي محمد ﷺ أدعية كثيرة كان يوصي بها في أوقات المرض، سواءً دعا بها المريض لنفسه أو دعا له غيره من أحبائه.

فيما يلي مجموعة من الأدعية النبوية والأوراد القرآنية التي تحمل في معانيها الرجاء واليقين، وتُعد من أنجع ما يُستحب للمريض تلاوته وطلب الشفاء به:

10 أدعية ربانية للشفاء

«أذهب البأس ربّ الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت، يا رب العالمين»
دعاء جامع بين التوسل واليقين، أُثِر عن النبي ﷺ عند زيارة المريض.

«اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما، أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك»
دعاء نردده مرارًا ونحن على يقين أن الشفاء بيد الله وحده.

«اللهم احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يُرام»
يُستحب عند القلق على المريض، خاصة الأطفال ومن نخشَ عليهم الضرر.

«اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تمدّه بالصحّة والعافية»
دعاء يُبرز لطف الله ورجاء رحمته، ويُستحب في كل وقت.

«اللهم يا سامع الدعاء، يا شافي المرضى، اشفه وألبسه ثوب العافية»
دعاء يناسب أوقات الفجر والثلث الأخير من الليل.

«اللهم بأسمائك الحسنى، وبرحمتك الواسعة، لا تدع فينا مريضًا إلا شفيته»
دعاء جامع، يمكن الدعاء به لكل مريض، حيًّا كان أو بعيدًا.

«ربّ إنّي مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين» [الأنبياء: 83]
دعاء نبي الله أيوب عليه السلام، من أعظم أدعية الصابرين على البلاء.

«باسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي»
دعاء روحي عميق، يُردّد في خلوة المريض وأثناء استشعار ألم الجسد.

«اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم اشف كل مريض، وارفع عنه ما نزل به»
تكرار الاستغاثة والرجاء، وهي من أقرب الوسائل لاستجابة الدعاء.

«اللهم بعدد من سجد وشكر، شافِ كل مريض، وامنحه العافية»
دعاء يُستحب في أوقات السجود والدعاء الجماعي، وفي ليلة الجمعة.

 

 أدعية وآيات من القرآن والسنة.. دواء القلوب والأبدان

لم يترك لنا القرآن الكريم والسنّة النبوية المطهرة حالًا إلا ووضع له الدواء، ومن ذلك ما ورد من آيات وأحاديث يُستحب قراءتها والدعاء بها عند المرض، ومنها:

من القرآن الكريم:

سورة الفاتحة: وتُقرأ سبع مرات بنية الشفاء.

آية الكرسي [البقرة: 255]: لما فيها من حفظ وطمأنينة.

سور الإخلاص، الفلق، الناس: وتُقرأ كل واحدة ثلاث مرات.

أول خمس آيات من سورة البقرة.

آيات الرقية الشرعية: مثل (وأعيذك بكلمات الله التامة…).

من السنّة النبوية:

عن النبي ﷺ أنه قال:«ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثًا، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» – سبع مرات. [رواه مسلم].

«أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك» – سبع مرات.

«بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك… الله يشفيك» – من أذكار الرقية النبوية.

«أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق» – عند الخوف من الحسد والعين.

«اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك».

 

 ثقافة الدعاء في مواجهة المرض

في ختام حديثها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الدعاء لا يتعارض مع التداوي، بل هو باب من أبواب اليقين والتوكل، لا يطرقه إلا من صدق في رجائه، مشيرة إلى أن الشفاء لا يكون إلا بإذن الله، وأن المؤمن يجب أن يأخذ بالأسباب، ويدعو مع الأخذ بالدواء.

كما أوصى العلماء المسلمون بالمداومة على ذكر الله، وتلاوة القرآن، وخاصة في المرض، لما فيه من راحة نفسية وروحية كبيرة، تعين المريض على الصبر، وتُقرّب قلبه من ربه."وإذا مرضت فهو يشفين" – [الشعراء: 80]
هذه الآية وحدها كافية لتسكين كل ألم، وشفاء كل قلب.