استمرار جهود إخماد حرائق غابات الساحل السوري لليوم العاشر وبدء عمليات التبريد

تواصل فرق الدفاع المدني السورية، بمساندة فرق إطفاء من تركيا وعدة دول عربية، جهودها لليوم العاشر على التوالي لإخماد حرائق الغابات المشتعلة في ريف اللاذقية الشمالي، بعد أن تمكنت من وقف تمدد النيران على مختلف المحاور.

وبدأت الفرق في تنفيذ عمليات تبريد شاملة للمناطق المتضررة، مع استمرار المراقبة لمنع تجدد اشتعال الحرائق، في ظل ظروف ميدانية معقدة.

استمرار جهود إخماد حرائق غابات الساحل السوري لليوم العاشر وبدء عمليات التبريد

وتستخدم الفرق آليات هندسية لفتح مسارات طوارئ وتقسيم الغابات إلى قطاعات، مما يسهل عمليات الإطفاء ويقلل من فرص انتشار النيران.

ورغم التقدم الملموس، تواجه الفرق تحديات كبيرة أبرزها الرياح النشطة التي تسهم في توسع النيران، إلى جانب وجود ألغام ومخلفات حرب تؤدي إلى انفجارات متكررة وتهدد سلامة العاملين.

ونجحت الفرق في تثبيت خطوط نار حالت دون امتداد الحريق إلى مناطق حساسة مثل غابات الفرلق وكسب، على الرغم من اتساع رقعة الحرائق في الأيام السابقة.

ووصف وزير الطوارئ السوري، رائد الصالح، الوضع الحالي بأنه "الأفضل منذ بدء الأزمة"، مشيدًا بالجهود المستمرة والدعم الشعبي والدولي، لا سيما من فرق الإطفاء القادمة من تركيا، الأردن، لبنان، العراق وقطر.

باراك يوضح تصريحاته المثيرة للجدل: واشنطن تدعم علاقة سوريا ولبنان

أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن تعليقاته بشأن الوضع في سوريا ولبنان "لا تنطوي على تهديد".

وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال باراك: "تصريحاتي يوم أمس كانت تسليطًا للضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته سوريا، وليس تهديدًا للبنان كما فُهم من بعض التفسيرات".

وشدد باراك على التزام الولايات المتحدة بدعم العلاقة بين سوريا ولبنان، مضيفًا: "لاحظت أن سوريا تسارع لاقتناص فرصة تاريخية أتاحها رفع العقوبات بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وأضاف: "أؤكد أن القيادة السورية تسعى إلى التعايش والازدهار المشترك مع لبنان، وتؤمن الولايات المتحدة بأن هذه العلاقة بين دولتين مستقلتين يمكن أن تكون نموذجًا للسلام والاستقرار في المنطقة".

وجاءت هذه التوضيحات بعد مقابلة أجراها باراك مع صحيفة ذا ناشيونال، تحدث خلالها عن إمكانية أن يواجه لبنان "تهديدًا وجوديًا" في ظل عودة سوريا إلى الحضور الإقليمي والدولي، وهو ما أثار ردود فعل واسعة.

الخارجية الفلسطينية تُندد باستغلال الاحتلال الجوع والعطش في غزة

أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، بياناً أدانت فيه استخدام الاحتلال الجوع والعطش سلاحا في حربه على المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة

وقال بيان الخارجية الفلسطينية إنها تُحذر من خطط الاحتلال لإقامة منطقة إنسانية في رفح الفلسطينية ونعتبرها تهجيرا قسرياً.

وأضاف :"الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي هو المدخل الصحيح لحماية الإنسانية في قطاع غزة".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنه يآمل في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأضاف نتنياهو، في تصريحاتٍ نقلتها شبكة فوكس نيوز، :"نعمل على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوماً".

وذكرت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، وجود شهداء ومصابون في مجزرة للاحتلال بقصف نقطة توزيع مياه بالمخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى ارتقاء  10 شهداء بينهم أطفال في مجزرة إسرائيلية استهدفت منزلا جنوب النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن هناك 25 شهيداً في مجازر الاحتلال بقطاع غزة منذ فجر اليوم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس السبت، بوجود اشتباكات عنيفة بمنطقتي الشجاعية وخان يونس.

 وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى وجود إصابة جندي خلال المعارك الجارية شمال قطاع غزة.

 وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع أعداد ضحايا العدوان على القطاع إلى 57523 شهيدًا و136617 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.