عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

معتز عبدالفتاح: مصر تقضي على 50 سنة من تفوق إسرائيل الجوي

الإعلامي معتز بالله
الإعلامي معتز بالله عبدالفتاح

تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولاً وشيكاً في ميزان القوى العسكري، خاصة فيما يتعلق بالتفوق الجوي الذي احتكرته "إسرائيل والولايات المتحدة" لعقود طويلة. 

يرى الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح أن مصر تقترب بخطوات ثابتة من كسر هذه الهيمنة، مدفوعة بثلاثة عوامل رئيسية من شأنها أن تعيد رسم الخارطة العسكرية للمنطقة.

 

وفقًا لعبد الفتاح خلال تقديم برنامجه “استديو العرب” المذاع عبر قناة “المشهد”، تسعى القاهرة جاهدة لتعزيز قدراتها الجوية، وتلوح في الأفق صفقة محتملة للحصول على طائرات شبحية صينية متطورة من طراز J-10 و J-35

ولفت إلى أن هذه المقاتلات، المصممة للسيطرة على الأجواء وإسقاط طائرات العدو، تمثل نقطة تحول حاسمة، لطالما احتفظت إسرائيل (بامتلاكها طائرات F-15 و F-35) باليد العليا في سماء المنطقة، رافضة تاريخياً تزويد أي دولة عربية بمثل هذه القدرات الجوية لضمان تفوقها منذ حرب 1973.

ونوه إلى أنه لا تقتصر قوة الطائرات الصينية المحتملة على قدراتها الشبحية المشابهة لطائرات F-35 الإسرائيلية فحسب، بل تتجاوزها في نقطة حيوية.

وتابع: “فبينما يبلغ مدى صواريخ PL-15 الصينية 300 كيلومتر، لا تتجاوز صواريخ الطائرات الإسرائيلية 180 كيلومتراً، هذا الفارق يعني أن الطائرات المصرية قد تكون قادرة على الاشتباك مع نظيراتها الإسرائيلية قبل حتى أن تصل الأخيرة إلى الحدود المصرية، أو قبل دخول الطائرات المصرية مدى الصواريخ الإسرائيلية”.

تتزايد المخاوف الإسرائيلية، بحسب عبد الفتاح، من أن يؤدي امتلاك مصر لهذه الطائرات الصينية إلى "عدوى" تسليح في المنطقة، حيث قد تحذو دول أخرى حذوها. هذا السيناريو من شأنه أن ينهي السيطرة العسكرية الإسرائيلية ويغير بشكل جذري التوازن العسكري القائم.

وعلى الرغم من الضغوط والتهديدات الأمريكية السابقة، يرى عبد الفتاح أن القيادة المصرية الحالية أظهرت تصميمها على تنويع مصادر أسلحتها، ويبدو أن القاهرة لن تتراجع أمام الضغوط الإسرائيلية الجديدة في هذا الملف الحساس، فليس هدف مصر هو التفوق المطلق على إسرائيل، بل سد الفجوة في التسلح وتحقيق ردع محسوب يعيد التوازن للمنطقة.