تنشيط السياحة الدينية
إعلامي يطالب بتطوير البهنسا: نحتاج لفنادق وقرى سياحية لاستيعاب زوار العالم الإسلامي

طالب الإعلامي محمود الشريف بتطوير منطقة البهنسا بمحافظة المنيا، باعتبارها من أبرز المواقع ذات الطابع الديني والتاريخي في مصر، لما تحتضنه من مقابر لآلاف الصحابة، مشيرًا إلى أن المنطقة تُعرف بـ"البقيع الثاني" لما تحمله من قدسية وروحانيات، تجعلها قبلة للزائرين من مختلف دول العالم الإسلامي.
وقال الشريف، خلال جولة ميدانية بقرية البهنسا، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، إن تنشيط السياحة الدينية في مصر يتطلب توفير بنية تحتية مناسبة، تبدأ بإقامة فنادق وقرى سياحية قادرة على استيعاب الوفود، مشيرًا إلى وجود مساحات متاحة خارج المنطقة يمكن استغلالها لبناء فنادق أو معسكرات بيئية بسيطة، لا تُكلّف الدولة كثيرًا، لكنها تُوفر للزائرين إقامة كريمة.
وأضاف: "ممكن نعمل كمب هنا في الجبل، أو مبانٍ بيئية بسيطة، أو نوجه دعوة لمستثمرين، مصريين أو أجانب، لإقامة قرى فندقية على شريط نهر النيل، السياحة الدينية مصدر مهم للعملة الصعبة، ولو طورنا البهنسا، سنخلق فرص عمل مباشرة لعمال المنشآت، وغير مباشرة لأصحاب الأنشطة المرتبطة بالسياحة كالبائعين وسائقي التاكسي".
وأشار الشريف إلى أن محافظة المنيا تفتقر إلى الطاقة الفندقية اللازمة لجذب الزائرين، متسائلًا: "ما الذي ينقص المنيا لتكون مثل الأقصر وأسوان؟"، مطالبًا بإطلاق برامج سياحية متنوعة تشمل السياحة الدينية والتاريخية، مثل "رحلات اليوم الواحد" One Day Trips، لزيادة عدد الزوار.
وناشد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير السياحة، بضرورة الإسراع في تنفيذ خطط التطوير، ومكررًا شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بملف السياحة الدينية، مطالبًا بتكرار زيارات المسؤولين لمنطقة البهنسا، والعمل على رفع كفاءتها ووضعها على خريطة السياحة الدينية في مصر والعالم.