برنامج الأغذية العالمي: نحتاج إلى طرق آمنة للوصول للمحتاجين في قطاع غزة

أكد برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة، أن هناك حاجة مُلحة إلى نقاط دخول مفتوحة وطرق آمنة للوصول إلى المحتاجين فى قطاع غزة.
وطالب برنامج الأغذية العالمي -في بيان أوردته قناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الثلاثاء، بوقف فوري وعاجل لإطلاق النار في قطاع غزة مؤكدا أنه أمر بالغ الضرورة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي، السبت الماضى، من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص هناك محروم من الحصول على الطعام لأيام متتالية، مما يُعرض المزيد من المدنيين لخطر المجاعة، لافتا إلى أن أكثر من 700 ألف شخص اضطروا إلى النزوح منذ 18 مارس الماضي، حيث يُعتبر ما يقدر بنحو 85% من غزة منطقة عسكرية نشطة.
وفى وقت سابق، أفادت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بسقوط 8 شهداء وأكثر من 74 مصابا جراء قصف القوات الإسرائيلية مراكز توزيع المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة - في نبأ عاجل أوردته قناة "القاهرة" الإخبارية - "إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 52 شهيدا و262 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة".
وأعلنت الوزارة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلي 57 ألفا و575 شهيدا، و136 ألفا و873 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما أكدت ارتفاع عدد ضحايا قصف قوات الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات إلى 786 شهيدا، وأكثر من 5341 مصابا منذ 27 مايو الماضي.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أفادت، في وقت سابق، باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف طيران الاحتلال تجمعا للمواطنين في حي الرمال وسط مدينة غزة.
حماس: غزة صامدة والاحتلال فشل فى كسر إرادتها وتحقيق أهدافه
أكدت حركة "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه خلال 640 يومًا من الحرب الاستئصالية التي يشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة، وفي مقدمتها كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إخضاع المقاومة.
وقالت الحركة في بيان لها"إن شعارات "الهزيمة الساحقة" و"الاجتثاث الكامل" قد سقطت على أعتاب الأنفاق المتفجرة والكمائن المركبة للحركة، فيما تحطّم "وهم تحرير المحتجزين بالقوة" تحت وطأة الضربات المتلاحقة".
وأضافت أن المقاومة تواصل المواجهة بندية وبسالة رغم الحصار والجوع في وقت يرتكب فيه الاحتلال مجازر بحق المدنيين والأبرياء، مشيرة إلى أن عربات "جدعون" الإسرائيلية، تعرضت لخسائر كبيرة، خاصة في بيت حانون وخان يونس، حيث تم استهدافها ومن فيها.
وأشارت إلى أن المقاومة أجبرت الاحتلال على الاعتراف بعجزه، واستحالة الجمع بين تحرير المحتجزين وهزيمة المقاومة، وتحولت محاور توغله إلى حقول موت لا يخرج منها جنوده سالمين، كما أكدت أن محاولات الاحتلال الدؤوبة لفرض التهجير والتطهير العرقي اصطدمت بصمود "أسطوري" من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين تحدّوا القتل والقصف ورفضوا أن يرسم مستقبلهم بعيدًا عن إرادتهم.
واختتمت الحركة، بيانها، بالتأكيد على أن فشل الاحتلال، عسكريا وسياسيا وأخلاقيا، يفضح زيف روايته الإعلامية، ويعكس حقيقة المعركة باعتبارها معركة وعي وإرادة وصبر، وليست مجرد معركة صواريخ وسلاح فقط.