الخارجية الأوكرانية تستحدث إدارة لحلف الناتو ضمن هيكلها التنظيمي الجديد

أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا عن اعتماد هيكل تنظيمي جديد لوزارة الخارجية يشمل إنشاء إدارات مستقلة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
وقال سيبيغا في منشور على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، إنه وقّع القرار المتعلق بالهيكلية الجديدة يوم الإثنين، موضحًا: "قررنا فصل ملفات الاندماج في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بعد أن كانت تدار سابقًا ضمن إدارة واحدة. الآن سيكون لدينا إدارة مختصة بالاتحاد الأوروبي وأخرى مستقلة تعنى بشؤون الانضمام إلى الناتو، بما يمنح دفعة جديدة لمسارنا نحو العضوية الكاملة".
كما كشف الوزير عن نية الوزارة استحداث إدارات إضافية، من بينها إدارة للأمن الدولي والدفاع الأوكراني، وأخرى تهتم بشؤون الأوكرانيين المقيمين في الخارج.
وأضاف: "سيتم كذلك إنشاء إدارة خاصة بالدول غير الصديقة، ولن تقتصر على روسيا فقط، بل ستمتد لتشمل دولاً أخرى مثل كوريا الشمالية وبيلاروس، بهدف التعامل مع التهديدات وليس العلاقات الثنائية".
وأشار إلى أن إدارة شؤون الولايات المتحدة وكندا ستُفصل عن إدارة أمريكا اللاتينية والكاريبي، كما ستُخصص إدارة منفصلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
خبير عسكري روسي: مجموعة قوات أوكرانية محاصرة بالقرب من دونيتسك.. التفاصيل
مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، قال الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو، اليوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو، إن القوات الروسية حسنت مواقعها التكتيكية بالقرب من قريتي ليبوفوي وزيليونايا دولينا في جمهورية دونيتسك الشعبية وحاصرت مجموعة قتالية معادية في المنطقة.
وتابع ماروتشكو في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس" قائلا: "أنه خلال عمليات قتالية نشطة، تمكن الجيش الروسي من تحسين موقعه التكتيكي جنوب غرب ليبوفوي وشمال غرب زيليونايا دولينا في جمهورية دونيتسك الشعبية، مما أدى إلى السيطرة على قطاع صغير من الطريق المؤدي إلى مستوطنة شاندريغولوفو، وفي منطقة زيليونايا دولينا، حوصرت المجموعة القتالية الأوكرانية في جيب ناري".
وأضاف الخبير العسكري الروسي، إنه على الرغم من أن مواقع المجموعة القتالية الأوكرانية تقع على المرتفعات، إلا أن الجيش الروسي حرمها من طرق الإخلاء والتراجع الآمن، مما أدى إلى الضغط على قوات أوكرانيا من جانبين.
وأوضح أن سرية من القوات الأوكرانية حوصرت، بحسب البيانات الأولية.
مقتل 17 مدنيا روسيا وإصابة أكثر من 140 جراء هجمات أوكرانية خلال أسبوع واحد
وعلى صعيد آخر صرح السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية لشؤون الجرائم التي ارتكبها نظام كييف، روديون ميروشنيك، لوكالة تاس، أن هناك 17 مواطنًا روسيًا قُتلوا من عدة مناطق روسية الأسبوع الماضي خلال هجمات شنتها القوات الأوكرانية، وأصيب أكثر من 140 شخصًا، بينهم ثمانية أطفال.
وبحسب البيانات التي جمعها مكتب المبعوث بشأن الجرائم التي ارتكبها نظام كييف، تأثر 159 مدنيًا بالهجمات الأسبوع الماضي: 142 جريحًا، بينهم ثمانية قاصرين، و17 قتيلًا، كما سُجِّل أعلى عدد من الضحايا في منطقة بيلجورود، وجمهورية أودمورت، وجمهورية دونيتسك الشعبية، ومنطقة خيرسون.
وأضاف ميروشنيك أن القوات الأوكرانية واصلت شن هجمات مكثفة بطائرات مسيرة على مناطق روسية الأسبوع الماضي، وكانت مناطق بيلجورود وكورسك وبريانسك الأكثر استهدافًا بالطائرات المسيرة الأوكرانية.
فيما كثّفت التشكيلات المسلحة الأوكرانية هجماتها بالطائرات المسيرة، بالتزامن مع قصف منطقة بيلجورود.
واستكمل السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية لشؤون الجرائم التي ارتكبها نظام كييف، أنه في يوم واحد فقط، أُطلقت 146 قذيفة على مقاطعة كراسنوياروغ، وفي المجمل، جُرح 39 مدنياً وقُتل اثنان في المنطقة جراء هجمات التشكيلات المسلحة الأوكرانية الأسبوع الماضي.