تامر أمين يعلق على حريق سنترال رمسيس.. ما علاقة عادل إمام؟ (فيديو)

الإثنين 07/يوليو/2025 - 09:27 م

أحمد يوسف الحنفى

علق الإعلامي تامر أمين على اندلاع حريق ضخم في مبنى سنترال رمسيس المركزي، قائلا إنه أحد أقدم وأهم مراكز الاتصالات في مصر، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى 98 عامًا، حيث افتُتح في مايو 1927 في عهد الملك فؤاد الأول.

ولفت خلال تقديم برنامجه آخر النهار المذاع على قناة النهار، إلى أن الحريق بدأ حوالي الساعة 5:30 أو 5:45 مساءً يوم (تاريخ الحادث) واستمر في الانتشار، مسببًا اضطرابًا واسع النطاق في الخدمات الحيوية.

وأوضح تامر أمين أن شدة الحريق تعود إلى عدة عوامل، أبرزها درجات الحرارة المرتفعة، وطبيعة محتويات المبنى التي تضم كميات هائلة من الأسلاك والكابلات والمحولات والخوادم شديدة الاشتعال.

وأشار إلى أن المواد القابلة للاشتعال مثل الخشب والسوائل أسهمت في الانتشار السريع للنيران، خاصة مع الحرارة وربما نقص الصيانة، لافتا إلى أنه تسبب في شلل شبه كامل لعدة قطاعات حيوية تتجاوز مجرد خدمات الخطوط الأرضية.

وأفاد أن معظم أنظمة البنوك تعطلت منذ حوالي الساعة 6:15 أو 6:30 مساءً يوم الحادث، ما أثر بشكل كبير على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وزيارات البنوك، وخدمات الصراف الآلي.

وأكد أنه نحو 90% من خطوط وشبكات الاتصالات المحمولة تعاني من مشاكل حادة، بما في ذلك انقطاع المكالمات وتجمد الأجهزة، مع بقاء شبكة واحدة فقط تعمل بشكل جيد نسبيًا، مع توقف جميع خدمات الخطوط الأرضية بشكل كامل.

ونوه إلى أنه يُعتقد أن مبنى سنترال رمسيس لا يضم فقط البنية التحتية للخطوط الأرضية، بل يشمل أيضًا نسخًا احتياطية وخوادم وبرامج وأجهزة لشبكات المحمول والبنوك، مما يفسر حجم التأثير الواسع، وقد واجهت محاولات الاتصال بالمتحدث باسم وزارة الاتصالات صعوبة بالغة بسبب مشاكل الاتصال.

وتابع: “ولحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى الآن، وتمكنت قوات الدفاع المدني من إجلاء الأشخاص المحاصرين في مكاتبهم بأمان عند اندلاع الحريق”.

وذكر أن جزءًا كبيرًا من الفيلم المصري الشهير "اللعب مع الكبار" عام 1991، بطولة عادل إمام وحسين فهمي ومحمود الجندي، تم تصويره داخل مبنى سنترال رمسيس.