الخارجية الفلسطينية تؤكد ضرورة التحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة خاصة "اليونسكو"، بتحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى، وتوفير الحماية لها من مخططات الاحتلال وخطواته التصعيدية أحادية الجانب.
وشددت الوزارة - في بيان لها اليوم الأحد أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) - على ضرورة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات الفاعلة والقادرة على ردع ومحاسبة إسرائيل على عدوانها المتواصل ضد المدينة المقدسة باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وتندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم.
وأشارت إلى أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى وأداء المزيد من الطقوس التلمودية في باحاته، محذرة من مخاطر هذا التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة بشكل عام.
وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين، والتنسيق الفلسطيني الأردني متواصل وعلى أعلى المستويات لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في المدينة المحتلة، بما يضمن وقف تعديات الاحتلال واقتحاماته الاستفزازية واستهدافه المتواصل للمقدسات وللأوقاف الاسلامية في القدس.
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57 ألفا و418 شهيدا
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 57 ألفا و418 شهيدا، و136 ألفا و261 مصابا، منذ الـ 7 من شهر أكتوبر 2023.
وأوضحت مصادر طبية اليوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن من بين الحصيلة 6 آلاف و860 شهيدا، و24 ألفا و220 مصابا، منذ 18 مارس الماضي،أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت إلى أن حصيلة شهداء "المساعدات" الذين وصلوا للمستشفيات خلال 24 ساعة الماضية بلغت 8 شهداء، وأكثر من 40 مصابا، ليرتفع إجمالي شهداء منتظري المساعدات الإنسانية ممن وصلوا المستشفيات إلى 751 شهيدا وأكثر من 4931 إصابة.
وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 80 شهيدا، و304 إصابات خلال 24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي السياق، أصيب شاب فلسطيني، بقنبلة غاز في الظهر خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأشارت محافظة القدس إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع في أحيائها، ما أدى لإصابة شاب بقنبلة غاز مباشرة في الظهر، وآخرين بالاختناق، خلال ملاحقة عمال.