تحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة.. الوفد بالمنيرة الغربية يحتفل بثورة 30 يونيو (صور)

تحت رعاية الدكتورعبد السند يمامه، رئيس حزب الوفد، نظمت لجنة حزب الوفد بالمنيرة الغربية، برئاسة أحمد المنشاوي احتفالية وطنية كبرى، بمناسبة الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو، وذلك، وبالتعاون مع لجنة الدفاع والأمن القومي بالحزب برئاسة اللواء أحمد الشاهد.
جاءت الاحتفالية بعنوان:" 30يونيو".. الثورة التي أنقذت وطنًا"، واستحضرت الاحتفالية روح ذلك اليوم الفارق في 30 يونيو 2013، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري إلى الميادين، في مشهد تاريخي لاسترداد الوطن، وحماية الدولة من الانهيار، بعدما كادت تسقط في قبضة جماعة لا تؤمن بفكرة الدولة الوطنية.
وحضر الاحتفال رموز الوطنية من بينهم اللواء مصطفى زكريا، أحد أبطال جيش مصر العظيم، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، واللواء عاطف عزت مدير مستشفى الشرطة الأسبق، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، والمستشار مجد الدين زاهر، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، والكاتب الصحفي محمود سليم، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، ومحمود أبو الحمد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد.
وقال اللواء أحمد الشاهد، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، إن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة في دفتر الذكريات، بل هي تجديد للعهد بأن مصر لا تُكسر، ولن تُخذل ما دام شعبها حيًّا وواعيًا.
وأضاف الشاهد، أن تلك الثورة العظيمة كانت صوتًا شعبيًا هادرًا استعاد الوطن من قبضة جماعة لم تؤمن بمؤسسات الدولة ولا بثوابتها الوطنية، مشددًا على أن 30 يونيو ستظل علامة فارقة في التاريخ المصري المعاصر.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي أن ما جرى في صيف 2013 أعاد رسم خريطة المستقبل، وفتح الباب أمام بناء دولة قوية، تضع الأمن القومي فوق كل اعتبار، وتحمي هوية الشعب المصري بكل مكوناته.
وأشار الشاهد إلى أن حزب الوفد، بتاريخ نضاله العريق، كان وسيظل في طليعة القوى الوطنية المدافعة عن الدولة المدنية الحديثة، مشيرًا إلى أهمية استمرار العمل التوعوي والسياسي لترسيخ ما تحقّق بعد الثورة، وتحصين المجتمع ضد أي محاولات اختراق أو تشويه.
وختم كلمته قائلًا: "30 يونيو ليست ذكرى نحتفل بها، بل هي أمانة في أعناقنا جميعًا.. نُجدد بها العهد على حماية هذا الوطن والدفاع عن مستقبله، جيشًا وشعبًا ومؤسسات".
ومن جانبه، أكد أحمد المنشاوي، رئيس لجنة حزب الوفد بالمنيرة الغربية، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالحزب، أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحوّل مصيرية في تاريخ الوطن، ليس فقط لأنها أنقذت الدولة من السقوط في يد جماعة لا تؤمن بالدولة، بل لأنها جاءت بقائد وطني حقيقي، هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعاد لمصر هيبتها واستقرارها.
وقال:"لقد أنجبت ثورة 30 يونيو قائدًا محبًا لوطنه، قائدًا لم يهادن على حساب الدولة، بل حمل الأمانة في ظروف قاسية، وقاد السفينة وسط أمواج عاتية، واستطاع بحكمته وشجاعته أن يعيد لمصر مكانتها."
وشدّد على أن الرئيس السيسي لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاجًا طبيعيًا لإرادة شعب أراد الحياة، واختار الدولة على الفوضى، والهوية الوطنية على المصالح الضيقة، موضحا أن سنوات ما بعد الثورة شهدت طفرة في بناء مؤسسات الدولة، ومشروعات قومية عملاقة، وإعادة الاعتبار للجيش والشعب والهوية المصرية.
وأكد المنشاوي أن حزب الوفد، بقياداته وكوادره، سيظل على العهد في دعم الدولة المصرية ومؤسساتها، والحفاظ على مكتسبات 30 يونيو، التي تحققت بدماء الشهداء، وتضحيات الأبطال، ووعي هذا الشعب العريق.
وفي ختام كلمته، وجّه تحية خاصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلاً:"هذا القائد الذي أتى به الله في اللحظة الفارقة، هو هدية 30 يونيو لمصر… قائد لا يساوم على الوطن، ولا يتنازل عن الثوابت، ونحن معه حتى النهاية."
أكد اللواء مصطفى زكريا، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، أن خدمة الوطن من أعظم ما يمكن أن يُرزق به الإنسان، مشيرًا إلى أن تشرفه بالخدمة في صفوف جيش مصر الباسل كان شرفًا لا يُضاهى.
وأضاف:"لقد خدمت تحت راية جيش مصر العظيم، واليوم أرى أمامي وجوهًا تحمل الشعلة بوعي وشجاعة.. وجوهًا تُدرك أن الحفاظ على الدولة لا يقل أهمية عن بنائها، وأن الدفاع عنها مسؤولية تتوارثها الأجيال."
وشدّد اللواء مصطفى زكريا على أهمية الدور الذي يلعبه الوعي الجمعي في تحصين الوطن من محاولات الاختراق أو العبث، مؤكدًا أن ما تواجهه مصر من تحديات إقليمية ودولية يتطلب تكاتف كل قواها الحية، وفي مقدمتها الأحزاب الوطنية، وعلى رأسها حزب الوفد العريق.
أشاد زكريا بحرص حزب الوفد على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تُعيد ربط الأجيال الجديدة بجذور الوطن وتاريخه، وتُرسّخ قيم الانتماء الحقيقي، مختتمًا كلمته برسالة واضحة: "مصر لا تنهض بالسلاح فقط.. بل تنهض بالوعي، وبالقلوب التي تؤمن بها وتذود عنها بكل السبل."
استقلال القرار الوطني :
وأكد مجد الدين زاهر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، أن الحزب ظل على مدار تاريخه في قلب المعارك الوطنية الكبرى، حاضرًا بقوة في كل لحظة مصيرية مرت بها مصر، مدافعًا عن استقلال القرار الوطني، وداعمًا لثوابت الدولة المصرية.
وقال: "الوفد لم يكن يومًا بعيدًا عن معارك الوطن، من مقاومة الاحتلال، إلى دعم ثورات الشعب، إلى حماية مؤسسات الدولة. وما نفعله اليوم ليس ترفًا سياسيًا، بل وفاءً للشهداء، واحترامًا للثوابت الوطنية التي لا تقبل المساومة."
وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت تصحيحًا لمسار الوطن، وخروجًا بإرادة شعبية عارمة لإنقاذ مصر من خطر التقسيم والانهيار، مؤكدًا أن روح هذه الثورة ما زالت حية في قلوب المصريين الذين رفضوا التفريط في هويتهم.
وشدد زاهر على أن لجنة الدفاع والأمن القومي في حزب الوفد تعمل بالتنسيق مع كافة مؤسسات الحزب من أجل رفع الوعي الوطني، وتعزيز الانتماء، ودعم ركائز الأمن القومي المصري في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
أكد الكاتب الصحفي محمود سليم، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج شعبي أو حراك جماهيري، بل كانت فصلًا حاسمًا في حماية الدولة المصرية من التفكك والانهيار، وصمام أمان أعاد للوطن استقراره ومساره الصحيح.
وقال سليم: "ثورة 30 يونيو لم تحمِ نظامًا سياسيًا، بل حافظت على كيان الدولة المصرية ذاته، حين كان مهددًا بالضياع وسط فوضى شعارات لا تؤمن بالوطن، ولا تعرف معنى الهوية."
وأوضح أن الشعب المصري، بوعيه التاريخي، أدرك خطورة المرحلة، وتحرك دفاعًا عن مؤسسات الدولة وثوابتها الوطنية، مشيرًا إلى أن هذه الثورة كانت بمثابة استفتاء شعبي على بقاء مصر دولة مدنية ذات سيادة.
وأضاف:"ما رأيناه في ميادين مصر لم يكن مجرد حشود، بل إرادة شعب. وكانت هذه الإرادة هي الحائط الأخير الذي وقف في وجه مشروع اختطاف الوطن."
وشدد سليم على أهمية أن تستمر مؤسسات الدولة، وأحزابها، ووسائل الإعلام في ترسيخ قيم هذه الثورة، باعتبارها لحظة فاصلة أعادت للمصريين ثقتهم في قدرتهم على التغيير، وعلى حماية هويتهم من محاولات التذويب والطمس.
أشاد محمود أبو الحمد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بحزب الوفد، بروح الوفاء التي تتحلى بها لجنة الحزب في المنيرة الغربية، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس أصالة العمل السياسي داخل الوفد، وحرصه على تكريم من خدموا الوطن والحزب، سواء في مواقع المسؤولية أو بين صفوف الأعضاء العاديين.
وقال أبو الحمد:"ما شهدناه اليوم من تكريم لأعضاء اللجنة، سواء ممن هم على قيد الحياة، أو من رحلوا عن دنيانا، أو حتى من انتقلوا لأحزاب أخرى، هو دليل نادر على روح من الأصالة والانتماء لا نجدها كثيرًا في المشهد الحزبي الحالي."
وأشار إلى أن هذه الروح ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لإرث حزب الوفد العريق، الذي لطالما احترم من خدمه، وكرّم من ناضل من أجله، وظل وفيًا لكل من ساهم في بناء قاعدته الجماهيرية.
وأضاف:"لجنة المنيرة الغربية ضربت مثالًا حيًا في الوفاء، وأكدت أن الانتماء ليس مجرد شعار، بل ممارسة فعلية نلمسها في المواقف، وفي حفظ الجميل."
وأكد أن مثل هذه المبادرات تؤسس لثقافة حزبية صحية، تقوم على الاحترام والتقدير والتواصل بين الأجيال، وتزرع لدى الشباب الإحساس بأنهم جزء من كيان لا ينسى أبناءه أبدًا.
واختتم كلمته بالقول:"من لا يحترم ماضيه لا يصنع مستقبله، وما تقوم به لجنة المنيرة الغربية هو إعادة الاعتبار للعمل العام كرسالة نبيلة، أساسها الوفاء، وروحها الانتماء."
في نهاية الاحتفال، تم تكريم المؤسسين، ورؤساء وأعضاء اللجان السابقين من رحلوا عن دنيانا، ومن انتقلوا إلى كيانات سياسية أخرى، وذلك تقديرًا لما قدموه من إخلاص وتاريخ داخل "بيت الأمة".
شهدت الاحتفالية حضورًا لافتًا من قيادات وأعضاء اللجنة، وعلى رأسهم الإعلامي فاروق الزامل، وأحمد السادات، وجميل لمعي، ورئيس أمير، وشنودة رئيس، وجرجس حنا، وهايدي يوسف، ونجاة إبراهيم، وليندا عادل، وولاء شعبان، ومنال المنشاوي، وحسن يحيى، وعيد رجب، إضافة إلى حشد كبير من الشباب والكوادر الوفدية التي جسدت روح الانتماء والولاء.





