مايكروسوفت تلغي "إيفر وايلد" بعد عقد من التطوير وتسريحات تطال فريق راير

في عالم الألعاب اليوم، قد لا يُجدي عقد من التطوير نفعًا أحيانًا. أفادت التقارير أن شركة مايكروسوفت، الشركة الأم، ألغت مشروع "إيفر وايلد" من شركة راير، والذي كان قيد التطوير لفترة طويلة. يأتي هذا الخبر في ظل تسريحات واسعة النطاق لموظفي قسم إكس بوكس ​​التابع لمايكروسوفت.

ووفقًا لموقع Video Games Chronicle، من المرجح أن يكون موظفو راير جزءًا من تسريحات إكس بوكس. وكان كلٌ من VGC وجيسون شراير من بلومبرغ أول من أعلن عن إلغاء اللعبة. (وأضاف شراير أنه تم أيضًا إلغاء مشروع MMORPG من شركة زينيماكس، والذي يحمل الاسم الرمزي "بلاكبيرد").

أعلنت راير رسميًا عن لعبة "إيفر وايلد" في عام 2019. لكن اللعبة كانت قيد التطوير منذ حوالي عام 2014. وصل العرض الترويجي أخيرًا قبل خمس سنوات، مُلمحًا إلى أجواء ساحرة وغنية. مع ذلك، لم يُقدم الفيديو أي تلميحات عن أسلوب اللعب. ربما كان ذلك مقصودًا. يُقال إن تطوير اللعبة عانى من عدم وضوح التوجه.

قيل إنها نجحت في الصمود بعد إعادة إطلاقها من الصفر في عام 2021 عندما تولى جريج مايلز إدارة اللعبة. (يشتهر مايلز بألعاب مثل Donkey Kong Country وBanjo-Kazooie وViva Piñata وSea of ​​Thieves). وفسّرت Xbox عدم وجود تحديثات رسمية بالقول إنها تنتظر حتى يكون لديها "شيء رائع لعرضه".

في فبراير الماضي، بدت اللعبة على المسار الصحيح. قال فيل سبنسر من مايكروسوفت: "من الرائع رؤية فريق Everwild والتقدم الذي يحرزونه". كلمات، كلمات، كلمات...

هذا يقودنا إلى اليوم، مع خاتمة قصة مألوفة جدًا. يفقد المطورون وظائفهم. ويضيع اللاعبون فرصة لعب لعبة استُخدمت فيها موارد لا حصر لها. وتُضيّق صناعة الألعاب الخناق أكثر فأكثر. إلى أي مدى يمكن أن يصل هذا التقشف؟