الأمن يكشف حقيقة فيديو الإخوان المضلل.. استغلال مقطع قديم للإساءة للشرطة

نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله عبر مقطع فيديو نشرته إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي زعم قيام ضابط شرطة بجمع أموال من المواطنين عبر بعض الأشخاص.
حقيقة جمع ضابط شرطة أموال من المواطنين
وأوضح المصدر أن الفيديو المتداول يعود إلى عام 2023، حيث جرى تداوله في ذلك الوقت، وتبين بعد فحصه أنه يخص أحد أفراد الشرطة المنتهية خدمته، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده في حينه.
وأشار المصدر إلى أن هذه الادعاءات الكاذبة تأتي ضمن مخططات الجماعة الإرهابية التي اعتادت إعادة نشر مواد قديمة والترويج لها على أنها أحداث حديثة، في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد أن هذه الأكاذيب لن تنطلي على الشعب المصري الواعي، الذي يدرك جيدًا أهداف تلك الجماعة ومحاولاتها المستمرة لإثارة البلبلة.
وفي سياق مننفصل شهدت قرية زهرة التابعة لمحافظة المنيا فى صعيد مصر جريمة مروّعة، بعدما أقدم أب على ذبح أطفاله الثلاثة فى غياب أمهم، التى تركت المنزل قبل أيام بسبب خلافات أسرية..فبينما كانت الأجواء الهادئة تسود أرجاء القرية الآمنة.. الأهالى داخل منازلهم يلتف حولهم أبناؤهم وهم بحاجة للاطمئنان والشعور بالأمان من جانب الأب، كما يحتاجون إلى رعاية الأم المُتمثلة فى الحب والحنان والدفء والعطاء ورعايتهم، وعلى بعد خطوات من هذه المشاعر الأسرية النبيلة، هنا يقبع أب شيطان يُخطط ويُدبر لكيفية التخلص من أطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين «8 و10 سنوات»، على إثر خلافات عائلية بينه وزوجته، حتى هداه شيطانه اللعين إلى قتل أطفاله وذبحهم وسالت دماؤهم التى أغرقت أرجاء الشقة أمام عينه.
تجرد الأب القاتل من مشاعر الأبوة والإنسانية وتحول إلى «جلاد» وسافك للدماء بعدما ختم على قلبه الشيطان اللعين وأعمى بصره، وهيأ له قتل أبنائه وفلذات كبده!، بعد اندلاع خلافات بينه وزوجته ليدفع الأطفال الأبرياء حياتهم ثمنا لطغيان الأب الجاحد..وذات ليلة حالكة السواد والظلام انقض الأب المجرم على أطفاله الثلاثة كما ينقض الذئب على فريسته، وقتلهم وكأنهم «ذبيحة» انتقاما من زوجته، وتركهم غارقين فى دمائهم وفر هاربا من فعلته الشنيعة دون ندم أو حسرة أو محاولة إسعافهم، اكتشف الأهالى الجريمة المروعة، ما بين الحزن والذهول تحول هدوء وسكينة قرية الزهرة إلى علو أصوات الصراخ والبكاء أرجاء المنطقة، مشهد جثث الأطفال الثلاثة ملقاة على ارضية مسكنهم غارقين فى بركة دماء، أخطر الأهالى قسم الشرطة بالمأساة البشعة التى لا يصدقها عقل كيف لأب أن يذبح أطفاله بهذه البشاعة والإجرام وهم الكنز.
تفاصيل الجريمة البشعة كانت بورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالمنيا من أهالى قرية زهرة، يفيد بذبح رجل يبلغ من العمر 37 عامًا، لأطفاله الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين «8 و10 سنوات»، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، ودوت أصوات «سرينة» سيارات الشرطة والإسعاف التى حضرت لمسرح الجريمة، وتم العثور على جثث الأطفال الثلاثة.
فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا بمسرح الجريمة وتم نقل جثامين الأطفال الضحايا إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأب القاتل الذى أقر بجريمته بسبب خلافات بينه وزوجته التى تركت له المنزل على إثر هذه الخلافات.
وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وأجرت معاينتها ومناظرة جثامين الضحايا وطالبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، وكلفت مصلحة الطب الشرعى لإعداد تقرير بأسباب وملابسات الواقعة، وصرحت بدفن جثامين الضحايا عقب انتهاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
كشفت التحريات الأولية قيام المتهم «أ. م» 37 سنة، عامل، يذبح أطفاله الثلاثة، 7 سنوات، 9 سنوات، 10 سنوات، بسبب وقوع خلافات متكررة مع زوجته التى تركت المنزل منذ 15 يوما، وتركت له الأبناء، وأفادت التحريات بأن خلافات متكررة نشبت بين الزوجين، ما دفع الزوجة إلى مغادرة المنزل قبل نحو أسبوعين، وجرى فرض كردون حول المنزل لحين انتهاء المعاينة.
مات الأطفال الأبرياء وسجن الأب خلف القضبان يصرخ ندما على قتله لأبنائه وفلذات كبده ولكن لا ينفع الندم بعد فوات الأوان، وتجلس الأم تصرخ وتبكى على فراق أبنائها غير مصدقة لما حدث لعلها تكون فى كابوس ثقيل لا تريد الاستيقاظ منه ولكنها الحقيقة المُرة.. وتسببت هذه المأساة البشعة التى هزت الشارع فى حالة من الحزن والأسى والحسرة بين المواطنين مطالبين بتوقيع اقصى عقوبة على الأب القاتل ليكون عبرة وعظة لمن تسول له نفسه.