رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وائل حمدي يكشف خبايا مهن لا يلتفت لها أحد

السيناريست وائل حمدي
السيناريست وائل حمدي

رغم نجاحاته المتعددة ككاتب سيناريو في أفلام ومسلسلات جماهيرية، يرى السيناريست وائل حمدي أن العمل في الأفلام القصيرة من وقت لآخر ضرورية لأي صانع أفلام محترف، لأنها تفتح مساحات للتجريب والتفكير خارج الصناديق التقليدية. 

يتحدث وائل عن تجربة الأفلام القصيرة :
"تجارب الأفلام القصيرة ستظل دائمًا مساحة للتجربة والبحث عن روح وصوت مختلفين، لذلك ليس بشرط أن تقتصر على الفنانين المبتدأين فقط ، فهي تجربة تغذي حبي للعمل وتجدد من نشاطي .

 

هذا التصريح جاء بالتزامن مع إطلاق أحدث أفلامه القصيرة “إن شاء الله الدنيا تتهد"، الذي عرض في عدة مهرجانات عالمية منها بالم سبرينجز، كليفلاند، وناشفيل للأفلام القصيرة، وآخرها عرض في سينما زاوية ويُعرض الآن على يوتيوب، بعد النجاح الذي حققه فيلمه القصير السابق شيفت مسائي عام 2021.

 

ورغم اختلاف القصتين، هناك خيط درامي واضح يربط بين الفيلمين: تسليط الضوء على المعاناة الخفية داخل مهن لا يلتفت لها أحد. في شيفت مسائي، نعيش مع موظف خدمة عملاء في شركة اتصالات، يضطر لكبح مشاعره وأحلامه أثناء مكالمة قاسية مع عميل، فقط لأنه لا يستطيع المخاطرة بـلقمة عيشه. 

أما في إن شاء الله الدنيا تتهد، نرى وجهاً آخر للضغط المهني، حيث تجد لبنى، المنتجة الفنية لإعلان تجاري، نفسها في ورطة عندما يتعرض بطل الإعلان لصدمة وفاة شخص عزيز عليه، ومع ذلك يُجبر على الاستمرار في التصوير. ويطرح الفيلم سؤالاً صعباً: إلى أي مدى يمكن أن تضحي من أجل سير العمل؟ العملان يحملان توقيع المخرج كريم شعبان، مما يعكس ثنائية فنية خاصة بينه وبين وائل حمدي. هذه الثنائية لم تتوقف عند الأفلام القصيرة، بل امتدت أيضًا إلى الفيلم الروائي الطويل 6 أيام، الذي حقق نجاحًا لافتًا ولامس مشاعر الجمهور عند عرضه، تُثبت هذه التجارب المتنوعة قدرة الثنائي على تقديم قصص تلامس الجمهور، وتسكن في وجدان المشاهد، ويجعلنا نتطلع للمزيد من هذا التعاون المميز.