الدقهلية تشهد الاحتفال الختامي لبرنامج "المرأة تقود"

شهدت محافظة الدقهلية اليوم فعاليات الحفل الختامي للمرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي "المرأة تقود"، والذي نفذته الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون والتنسيق مع المحافظة، خلال الفترة من 15 يونيو حتى 2 يوليو 2025، بهدف إعداد وتأهيل كوادر نسائية قادرة على القيادة وصنع القرار في مختلف المجالات.

و كلف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اللواء عماد عبد الله، السكرتير العام لمحافظة الدقهلية، لحضور الاحتفال نائبًا عن سيادته، بحضور ممثلي الأكاديمية الوطنية للتدريب وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وخلال الكلمة التي ألقاها السكرتير العام نيابة عن المحافظ، أكد أن البرنامج يمثل نموذجًا وطنيًا رائدًا يعكس إيمان الدولة المصرية بدور المرأة، ويجسد رؤية القيادة السياسية في تمكينها وتأهيلها لتكون شريكًا حقيقيًا في بناء الوطن وقيادة مؤسساته، ووجه تحية شكر وتقدير للأكاديمية الوطنية للتدريب والقائمين على تنفيذ البرنامج، مشيدًا بالمستوى الراقي للتدريب والمضامين التي شملت مجالات القيادة، والإدارة، وإدارة الأزمات، ومهارات الاتصال والعمل الجماعي، فضلًا عن الوعي السياسي والمجتمعي.

وأكد أن توجيهات اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية بدعم كل المبادرات النوعية، ومواصلة العمل على احتضان وتأهيل الكفاءات النسائية لتكون شريكًا فاعلًا في التنمية، وقد شهد الحفل تكريم المشاركات وتوزيع شهادات اجتياز البرنامج، وسط إشادة واسعة من الحضور بمستوى الأداء والانضباط والروح القيادية التي أظهرتها المشاركات.

وتعد الأكاديمية الوطنية للتدريب محّفزا فكريا، وحاضنة التقّدم التحويلي لتنمية الإنسان. وجاءت رسالة الأكاديمية الوطنية للتدريب لتقليص الفجوة القائمة في أسواق العمل المحلية والدولية في المهارات القيادية، فتعمل الأكاديمية على خلق كتلة حرجة من القيادات التكنوقراط تعتمد على الأسس المهنية للقيادة والإدارة التي تنقب عليها وتحتاجها مختلف المهام والمناصب. وكذلك يتم تصميم برامج الأكاديمية الوطنية للتدريب على خلق أنماط من القيادة الحكيمة، تلك القيادة التي تتجاوز في تأثيرها إنجاز المهام المحددة إلى المجتمع والإنسانية بشكل أشمل وأعم. ولذا تعمل الأكاديمية الوطنية للتدريب منذ إنشائها على إرساء سياسات وإجراءات ومؤشرات أداء دالة سواء للكوادر العاملة أو المتدربة بها. وتستهدف البرامج التحويلية للأكاديمية الوطنية للتدريب قطاعات مختلفة ومستويات قيادية متعددة من الوزراء والمحافظين، وصولاً إلى متدربين يعملون في الصفوف الأمامية، ولتحقيق أثر موسع وتغطية أكبر قدر ممكن من الفجوة الحالية للمتمرسين في مجال القيادة والإدارة.