إرشادات جديدة لمزارعي الفلفل لمواجهة ضعف التزهير وتساقط الثمار

في إطار جهودها المتواصلة لدعم القطاع الزراعي ومساعدة المزارعين على مواجهة التغيرات المناخية، أصدرت الإدارة المركزية للبساتين حزمة من التوصيات والبرامج الإرشادية الخاصة بزراعة الفلفل. تهدف هذه التوصيات إلى تبسيط المعلومات الزراعية وتعزيز إنتاجية المحصول، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه مزارعي الفلفل، مثل ضعف التزهير وتساقط الثمار.
تحديات تؤثر على إنتاجية الفلفل
وأشار تقرير حديث إلى انتشار الإصابة بالحلم الأكاروسي، إلى جانب ضعف التزهير وارتفاع معدلات "التنفيل"، أي تساقط الأزهار أو الثمار الصغيرة، وهي مشكلات قد تهدد جودة المحصول وكميته ما لم تُعالج بطرق علمية مدروسة.
خطوات إرشادية لمكافحة التنفيل وضعف التزهير
وللتغلب على هذه الظواهر، أوصت الإدارة بعدد من الإجراءات المهمة، أبرزها:
وقف التسميد الآزوتي تمامًا، مع إمكانية استخدام كميات محدودة جدًا في حالات ضعف النمو فقط، ويُفضل أن يكون في صورة نترات كالسيوم أو سلفات نشادر، بمعدل لا يزيد عن 3 إلى 4 كيلوجرامات.
خفض معدلات الري بشكل ملحوظ، بما يُشبه التصويم الجزئي، على أن تتم عملية الري في آخر النهار فقط، لتقليل الإجهاد الحراري على النباتات.
إضافة حامض الفسفوريك بمعدل 4 إلى 5 لترات مع مياه الري، ولمرتين متتاليتين، لتحفيز التزهير وتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
حقن نترات البوتاسيوم وسلفات الماغنسيوم مع مياه الري، بواقع 2.5 كيلوجرامًا من كل نوع، لتعزيز العقد وتقوية الثمار.
تعزيز الوعي الزراعي لحماية المحصول
تأتي هذه التوصيات ضمن برنامج توعوي متكامل يستهدف رفع وعي المزارعين بأفضل الممارسات الزراعية، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدة الأرض والمياه، بما يُسهم في تحسين جودة وإنتاجية محصول الفلفل ومقاومة الظروف البيئية القاسية.