رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

واعظات الأوقاف يقدِّمْنَ واجب العزاء في ضحايا حادث المنوفية الأليم

بوابة الوفد الإلكترونية

أدّت مجموعة من واعظات وزارة الأوقاف من محافظتي القاهرة والمنوفية واجب العزاء لأسر ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة عدد من الفتيات.

واستهلّ الوفد زيارته بمديرية أوقاف المنوفية، حيث كان في استقباله الشيخ محمد رجب، مدير المديرية، كما رافق الوفدَ مندوبٌ من المديرية إلى قرية كفر السنابسة – مركز منوف، لتقديم واجب العزاء باسم جميع واعظات الوزارة.

وأكدت الواعظات أن هذه الزيارة تأتي في إطار الدور التوعوي والدعوي والمجتمعي المنوط بهن، ومساندة للأسر المكلومة في هذا المصاب الجلل، داعياتٍ بالرحمة للضحايا وبالصبر والسلوان لأسرهن، سائلاتٍ الله تعالى أن يحفظ أبناء وبنات مصر من كل سوء.

شيخ الأزهر ينعى فتيات قرية كفر السنابسة بالمنوفية ضحايا حادث الطريق الإقليمي

ونعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، فتيات قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، اللائي لقين ربهنَّ في حادثٍ أليمٍ أدمى قلوبنا، وقع صباح اليوم على الطريق الدائري الإقليمي، وأسفر عن وفاة 18 فتاة وسائقًا، وإصابة أخريات.

وأعرب عن خالص تعازيه لأهالي القرية وأسر بناتنا اللائي ارتقين في هذا الحادث الأليم، وخالص عزائه لأسرة السائق، داعيًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تكرار هذه الحوادث، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّدهم جميعًا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويمنَّ على المصابات بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.

المفتي ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي ويشدد على قدسية النفس الإنسانية

نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، و الذي خلّف عددًا من الأرواح البريئة في مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد.

وتقدّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم، راجيًا من الله أن يربط على قلوبهم، ويرزقهم السكينة والرضا، وأن يشمل شهداء لقمة العيش بواسع رحمته ورضوانه، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا  أن من أولى أولويات الشريعة الإسلامية، حماية النفس البشرية وصون حرمتها، وأن التهاون في اتباع إجراءات الأمان والسلامة يعد تفريطًا في أمانة شرعية ومسؤولية أخلاقية، لا يجوز التهاون فيها، لِما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تودي بحياة الأبرياء، وتنال من قدسية النفس التي عظّمها الله وجعل حفظها من مقاصد دينه.