رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تراجع الدولار بسبب مشروع قانون ترامب للضرائب والرسوم الجمركية

الدولار
الدولار

يواجه الدولار الأمريكي حالة من الضعف والاضطراب بسبب قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تذبذب الاقتصاد بشكل عالمي.

وشهد اليوم الثلاثاء الموافق الأول من يوليو استقرار الدولار عند أدنى مستوياته مقابل اليورو منذ سبتمبر 2021، حيث أثار مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب مخاوف مالية واستمرت حالة عدم اليقين بشأن صفقات التجارة في التأثير على معنويات الأسواق.. وفقا لرويترز.

وبدأ المستثمرون أيضا في توقعات تيسير السياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام قبل سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع، وعلى رأسها تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الخميس.
وأدي ذلك إلى بيع الدولار، ليبقى اليورو عند أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريبًا عند 1.179 دولار. 
وارتفعت العملة الموحدة بنسبة 13.8% خلال الفترة من يناير إلى يونيو، مسجلةً أقوى أداء لها على الإطلاق في النصف الأول من العام، وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.
استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3737 دولار أمريكي، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات ونصف الذي لامسه الأسبوع الماضي، بينما ارتفع الين الياباني إلى 143.68 ينًا للدولار. 
وقد ارتفع الين بنسبة 9% في النصف الأول من العام، مسجلاً أقوى أداء له منذ عام 2016.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى إلى 96.688 وهو أدنى مستوى له منذ فبراير 2022.

انقسامات داخلية في الولايات المتحدة بسبب مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق 

فيما يعاني المستثمرون من حالة من عدم اليقين بشأن جهود مجلس الشيوخ الأمريكي لإقرار مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، والذي يواجه انقسامات حزبية داخلية بشأن إضافته المتوقعة للدين الوطني بقيمة 3.3 تريليون دولار. 
وقد أدت المخاوف المالية إلى تثبيط معنويات المستثمرين ودفعت بعضهم إلى تنويع استثماراتهم.
ويشير الانحدار الحاد في منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية، إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي، إلى أن الأسواق المالية أصبحت أقل استعدادا للنظر من خلال مقاييس المخاطر الائتمانية النسبية للولايات المتحدة على خلفية مكانتها كعملة احتياطية عالمية.

ترامب يضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي ويطالب رئيسه بالاستقالة 

وفي هذه الأثناء، واصل ترامب الضغط على بنك الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف السياسة النقدية، وأرسل إلى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول قائمة بأسعار الفائدة لدى البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم مزينة بتعليق مكتوب بخط اليد يقول إن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون بين 0.5% في اليابان و1.75% في الدنمارك.

واشعلت هجمات ترامب اللاذعة على الاحتياطي الفيدرالي وباول مخاوف المستثمرين بشأن استقلال البنك المركزي ومصداقيته، ولا يستطيع ترامب إقالة باول بسبب خلاف سياسي، لكنه حثّه الأسبوع الماضي على الاستقالة.
فيما سينصب تركيز المستثمرين على تصريحات باول، الذي سينضم إلى عدد من رؤساء البنوك المركزية الآخرين في منتدى البنك المركزي الأوروبي في سينترا، البرتغال، اليوم. 
ويتوقع المتداولون الآن تخفيفًا للسياسة النقدية بمقدار 67 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.

الاضطرابات الاقتصادية أحد أسباب ضعف الدولار 

وقال موه سيونج سيم، خبير استراتيجيات العملات في بنك سنغافورة: "هناك أسباب عديدة لعدم تفضيل الدولار الأمريكي الفترة الحالية بعضها هيكلي، مثل سياسات التجارة غير المنتظمة والمخاطر المالية".
وتابع:"لقد تسببوا سابقًا في إضعاف الدولار الأمريكي رغم ميزته النسبية في العائد، لكن خطر تساهل الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يؤدي إلى تآكل ميزة العائد على الدولار الأمريكي، هو أحدث مصدر لضعف الدولار".