"الخزانة الأمريكية": رفع العقوبات سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي

أعلن مسؤول بوزارة الخزانة الأمريكية، أن رفع العقوبات سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي ويمهد الطريق للتجارة والاستثمار الأجنبي، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها.
تل أبيب «مهتمة» بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان
وأعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلى «جدعون ساعر» أمس أن إسرائيل تسعى إلى توسيع دائرة اتفاقات إبراهام لتشمل دولاً إضافية فى المنطقة، موضحاً أن تل أبيب «مهتمة» بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان، لكنه شدد فى المقابل على أن مرتفعات الجولان المحتلة ستظل مما وصفه بـ«جزء لا يتجزأ من إسرائيل» فى أى اتفاق سلام محتمل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده فى القدس المحتلة، وقال فيه ساعر: «لدينا مصلحة فى ضم دول جديدة مثل سوريا ولبنان إلى دائرة السلام، بشرط الحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية والجوهرية». وأكد أن حكومته فرضت قوانينها على الجولان منذ أكثر من أربعين عاماً، ولن تتخلى عنه فى أى اتفاق مقبل.
تزامنت تصريحات ساعر مع ادعاءات لمبعوث الأمريكى إلى سوريا، «توم براك» الذى رأى أن السلام مع إسرائيل «ضرورة لسوريا ولبنان»، مشيراً فى تصريحات لوكالة الأناضول التركية إلى أن الرئيس السورى الانتقالى «أحمد الشرع» عبَّر عن رغبته فى السلام، قائلاً إنه «لا يكره إسرائيل ويريد استقرار الحدود».
وقالت مصادر إسرائيلية رفيعة لموقع «واينت» العبرى إن تقدماً تحقق خلال الأسابيع الماضية، وأن المحادثات تدور حالياً حول ترتيبات أمنية أكثر من كونها مفاوضات سلام شاملة. وأشارت التقارير إلى أن الشرع، الذى كان يعرف سابقاً بأبومحمد الجولانى، يرفض التوقيع على اتفاق سلام دون انسحاب إسرائيلى من الجولان، وهو ما ترفضه تل أبيب حتى الآن.
وقالت المصادر إن إسرائيل تدرس فى المقابل إمكانية إنشاء منطقة عازلة جديدة داخل الأراضى السورية، وتأجيل أى انسحاب محتمل أو تعديله. وفيما لم يتم التوصل إلى اتفاق دائم حتى الآن، فإن المباحثات تستهدف تمهيد الطريق لاتفاق شبيه باتفاقات أبراهام، على أن تكون الأولوية حالياً لوقف الهجمات الإسرائيلية داخل سوريا واستعادة العمل باتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974.
وكشف تقرير للموقع العبرى عما وصفه بـ«تسارع مفاجئ» فى وتيرة المحادثات، مشيراً إلى أن اتفاقاً أمنياً محدوداً قد يسبق توقيع اتفاقية سلام شاملة قبل نهاية العام الجارى 2025. ولفت التقرير إلى أن سوريا تعول على وساطة عربية نشطة، ودعم أمريكى واضح، فى الضغط على إسرائيل للقبول ببنود تحفظ بعضاً من سيادتها على أراضيها المحتلة.