محافظ البحر الأحمر: صرف 6 مليون جنية تعويضًا للصيادين عن فترة وقف الصيد
أعلن اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، اليوم الإثنين، صرف تعويضات مالية من المحافظة، للصيادين عن فترة وقف عمليات الصيد داخل نطاق البحر الأحمر خلال فترة تكاثر الأسماك.
وأوضح محافظ البحر الأحمر، أنه قرر صرف مبلغ مالي يبلغ نحو 6 مليون جنية، لتعويض ملاك وحدات الصيد والصيادين المستحقين للتعويضات لعام 2025، حيث بلغ عدد اجمالي الصيادين المستحقين والمقدم من جمعيات الصيد بالبحر الأحمر 3712 صياد ( ملاك مراكب - صيادين بحارة - صياد فردي - أرامل)، على أن يتم صرف ألفين جنية لكل مالك مركب صيد، 1500 جنية لكل صيادي البحارة .
المحافظ يشكر الصيادين على تعاونهم في تنفيذ قرار وقف الصيد حفاظًا على الثروة السمكية
وثمن المحافظ، تفهم وتعاون الصيادين لقرار وقف الصيد خلال فترة تكاثر الأسماك للحفاظ علي الثروة السمكية بالبحر الأحمر لعدم تعرضها للاستهلاك غير المقنن، موضحًا أنه يعلم جيدًا أن هذا القرار يؤثر على حياة الصيادين وظروفهم المعيشية.
ندوات توعوية لحماية الثروة الحيوانية من خطر الأمراض المشتركة في البحر الأحمر
وفى سياق آخر في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030" وتفعيلًا للقانون رقم 29 لسنة 2023، نظّمت مديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر عددًا من الندوات الإرشادية التوعوية بقرية أبو رماد بمدينة حلايب ومدينة القصير، للتوعية بمخاطر تربية الكلاب داخل حظائر المواشي، خاصة الأغنام، كخطوة وقائية لحماية الصحة العامة والثروة الحيوانية.
تأتي هذه الجهود تحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وبتوجيهات من الدكتور حامد موسى الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وإشراف الدكتورة رشا صلاح أحمد عبداللطيف مدير عام الطب البيطري بالبحر الأحمر، وتنفيذًا لتوجيهات إدارة الإرشاد البيطري بالهيئة.
شاركت في تنفيذ الندوات الدكتورة جميلة عثمان رئيس وحدة أبو رماد، والدكتور محمد عماد طبيب الإرشاد البيطري بوحدة القصير، حيث تم توعية مربي الأغنام بمخاطر تربية الكلاب الحرة داخل الحظائر، لما تمثله من تهديد مباشر بنقل الأمراض المشتركة مثل السعار، وغيرها من الأمراض التي قد تؤثر على صحة الإنسان والحيوان على حد سواء.
تهدف هذه المبادرات إلى الحد من انتشار الكلاب غير المُرخصة، والمساهمة في إعلان مصر خالية من مرض السعار، ضمن مشروع "صحة واحدة"، الذي يُجسد تكامل الجهود لحماية الإنسان والحيوان والبيئة.
وأكدت الندوات على أهمية التوازن البيئي، وضرورة الالتزام بالتوصيات الوقائية لضمان سلامة الثروة الحيوانية، ودعم جهود الدولة في تحسين الأمن الغذائي والبيئي في آنٍ واحد.
