رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

محافظ الدقهلية يستجيب لـ" الوفد".. ويبحث مشكلات المزارعين وتوفير الأسمدة

بوابة الوفد الإلكترونية

 عقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اجتماعًا مع المهندس محمد السيد وكيل وزارة الزراعة، والمهندس طه عامود رئيس قطاع الإصلاح الزراعي، وذلك لبحث عدد من المشكلات التي تواجه بعض المزارعين بنطاق المحافظة، وعلى رأسها مشكلة توافر الأسمدة.

وخلال الاجتماع، شدد المحافظ على أهمية اتخاذ حلول عاجلة لتلك المشكلات، بما يضمن دعم الفلاحين وتحقيق الاستقرار الزراعي.
وأكد "مرزوق" ضرورة وضع سياسة عادلة لتوزيع الأسمدة على كافة المزارعين، بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة حاليًا، مشيرًا إلى ضرورة مراجعة أوضاع جميع الجمعيات الزراعية بمراكز ومدن المحافظة لضمان وصول الدعم لمستحقيه.

يأتي ذلك في إطار حرص المحافظة على دعم القطاع الزراعي وتحسين أوضاع المزارعين، وتذليل أي عقبات تحول دون تحقيق التنمية الزراعية المستدامة

وفى الوقت الذى يستعد فيه مزارعو الدقهلية لاستقبال الموسم الزراعى  الصيفى أعلنت بعض مصانع الأسمدة توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، بسبب انقطاع الإمدادات القادمة من إسرائيل

وألقت الأزمة بظلالها الوخيمة على قطاع صناعة الأسمدة ، وأحدثت اضطرابًا واسع النطاق فى القطاع ، وانعكست تداعياته المباشرة على الأسعار بسبب أزمة نقص المعروض من الأسمدة وهو ما يضيف أعباء جديدة على كاهل المزارعين وقد يؤدى إلى ارتفاعات متوقعة فى أسعار الحاصلات الزراعية حتى يستطيع المزارعين من تغطية تكاليف الزراعة. 

وأكد العاملون فى قطاع  صناعة الأسمدة أن مكمن الخطورة فى الازمة  ان الغاز لايستخدم فى صناعة الأسمدة كوقود للمصانع والشركات فحسب ، ولكنه يعتبر أحد المواد المستخدمة فى تصنيع الأسمدة التى تعتبر من الصناعات فى إستخدام لطاقة، ويشكل الغاز الجزء الأكبر فى عملية إنتاج الأسمدة . 

وأشاروا إلى أن تأثيرات الأزمة امتدت إلى السوق المحلية، حيث ارتفعت أسعار الأسمدة بنسبة تصل إلى 20٪ خلال أسبوع ، ما أثار مخاوف من تفاقم تكاليف الزراعة. 

فيما أكد عدد من المزارعين تراجع المتاح من أسمدة «اليوريا» بصفة خاصة، وهى أساس الأسمدة المطلوبة فى محصول الأرز الموجود فى الأرض حاليًا، بينما دعا البعض إلى العودة إلى الأسمدة الطبيعية، حيث إن المجتمع الزراعى فى مصر لديه خبرات متراكمة، وكميات من المخلفات الطبيعية يمكن الاستفادة منها.

وقال عدد من المزارعين إن الجمعيات الزراعية تعتمد حاليًا على صرف أسمدة «النترات»، وهى صالحة لبعض  الزراعات، ولكنها غير مفيدة بالمرة لمحصول الأرز، ما يهدد بتراجع المحصول بكميات تصل لنحو 50٪ من الإنتاج، وأشاروا إلى أنه مع تصاعد الأزمة، اتجه التجار إلى تخزين كميات من الأسمدة وتم وقف عمليات البيع بدعوى عدم وجود مخزون، وعادة ما يلجأ التجار لهذا الأسلوب إبان الأزمات لتحقيق مكاسب كبيرة، حيث يصل سعر شيكارة الكيماوى وقت الأزمة لنحو 2000 جنيه، بينما سعرها الرسمى فى الجمعية الزراعية نحو 370 جنيهًا فقط»،  وناشد المزارعون وزارة البترول بسرعة توفير كميات من الغاز.