رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الرئيس الإيراني: إسرائيل شنت عدوانها بينما كنا نجري مفاوضات مع واشنطن

الرئيس الإيراني مسعود
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان

 صرّح الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن العدوان الإسرائيلي الأخير وقع غدرًا، بينما كانت طهران منخرطة في مفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أن بلاده لم تكن تسعى لامتلاك سلاح نووي، وأن أنشطتها النووية كانت تجري تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

 وانتقد بزشكيان موقف مدير الوكالة الدولية، قائلاً: "مدير الوكالة لم يكن محايدًا، وهذا موقف غير مقبول بالنسبة لإيران".

 

 وأشار إلى أن قرار البرلمان الإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة جاء كردّ فعل طبيعي على ما وصفه بـ"السلوك غير البنّاء" من جانب الوكالة، مشددًا على أن كاميرات المراقبة كانت مثبتة في المنشآت النووية، بما يعكس مستوى الشفافية في البرنامج النووي الإيراني.

 

 

 من جهة أخرى، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن التصريحات الأخيرة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، تُعد "محاولة لتبرير الهجمات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية"، محذرة من أن استمرار هذا النهج يقوّض الثقة بالتزامات الوكالة.

 وأضافت الخارجية في بيانها: "التحولات المتكررة في مواقف الولايات المتحدة باتت سمة ثابتة في سلوكها، ولا يمكن الوثوق بها أو البناء عليها، خصوصًا في ظل صمت الوكالة الذرية إزاء الاعتداءات".

 وأشارت الوزارة إلى أن إيران لا تعوّل على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات أو السماح ببيع النفط الإيراني، مؤكدة أن "التهديدات بفرض عقوبات جديدة ليست بالأمر المستجد، وقد أثبتنا سابقاً أننا لا نرضخ للضغوط أو المطالب المبالغ فيها".

 

إيران: لم يتم تحديد موعد بشأن المفاوضات المقبلة مع الترويكا الأوروبية:

 

 كشفت الخارجية الإيرانية عن عدم اتخاذ قرار نهائي ولم يحدد موعد بشأن المفاوضات المقبلة مع الترويكا الأوروبية.

 

 وأضافت الخارجية الإيرانية: مطلبنا هو الاعتراف الدولي بأن إسرائيل هي البادئة بالعدوان ومحاسبة واشنطن وتل أبيب.

 

 وتابعت الخارجية الإيرانية: المواقف الألمانية والفرنسية بشأن العدوان علينا غير مقبولة ونستنكرها.

 

 وأردفت الخارجية الإيرانية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتجاوب مع مطلبنا وتقرير مديرها كان إحدى الذرائع للهجوم على منشآتنا النووية.

 

 وصدر بيان مشترك لألمانيا وفرنسا وبريطانيا، نددت فيه الدول بتهديدات إيران بحق مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

 ونوهت الخارجية الإيرانية بأنه  لا يمكن الوثوق بالتغييرات المتكررة في مواقف واشنطن والتي أصبحت نمطا ثابتا في سلوكها.

 

 وقالت الخارجية الإيرانية كذلك بأنه لا يمكن للوكالة الذرية توقع التزامنا في ظل صمتها أو تبريرها للاعتداءات على منشآتنا النووية.

 

 وأشارت الخارجية الإيرانية أيضًا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على تصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات وبيع النفط الإيراني.

 

 وشددت الخارجية الإيرانية على أن التهديد بفرض عقوبات على طهران ليس جديدًا ومشيرة إلى أن إيران أثبتت أنها لن تستسلم.