رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

بوتين يؤكد استعداد روسيا لتسليم 3000 جثة لجنود أوكرانيين

بوتين
بوتين

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الجمعة، استعداد روسيا لتسليم 3000 جثة أخرى لجنود أوكرانيين إلى أوكرانيا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحفيين في مينسك: "لقد سلمنا بالفعل أكثر من 6 آلاف جثة ونحن مستعدون لتسليم ما يقرب من 3 آلاف جثة أخرى، لكن الأمر متروك للجانب الأوكراني لقبول جثث جنوده".

وأكد بوتين على "أهمية تبادل الأسرى، إذ يهيئ الظروف المناسبة لإجراء نقاش حول جوهر المشاكل بين روسيا وأوكرانيا".

وأشار إلى أن "روسيا وأوكرانيا ستواصلان الاتصالات بعد إتمام عمليات التبادل".

كما أوضح الرئيس الروسي أن موسكو مستعدة لجولة جديدة من المفاوضات مع كييف، ويبقى الاتفاق على المكان والزمان، مؤكدا أن المفاوضين الروس والأوكرانيين على تواصل عملي.

ولفت إلى أن رئيسي الوفدين يناقشان حاليا موعدا محتملا لجولة جديدة من المفاوضات.

وعلى صعيد  آخر،  أصدرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بياناً قالت فيه إنها  تمتلك أدوات قانونية ومعايير دولية كفيلة بوقف ما يحدث في غزة.

وأضاف البيان :"إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية وسيلة لاستهداف المدنيين العزل الذين يحاولون الحصول على الغذاء"

وتابع :"المرافق الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة.. والفلسطينيون يواجهون انتهاكات إسرائيلية واسعة".

وذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الجمعة، أن هجوم وحشي إسرائيلي جديد أسفر عن ارتقاء شهيدين وعدد من المصابين بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات شمالي مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.

ويأتي ذلك استمراراً للاعتداءات الإسرائيلية على أهالي قطاع غزة. 

وقال مايكل مارتن،  رئيس وزراء أيرلندا، إن ما يحدث في غزة غير مقبول إنسانياً ويجب أن يكون لأوروبا موقف قوي وواضح.

وأضاف :"أوروبا لا تبدو قادرة على الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة، وهذا أمر غير مفهوم بالنسبة لشعوبها".

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الوكالة الأممية تمر بأزمة وجودية بسبب سياسات إسرائيل.

وأضاف :"الاحتلال يتعمد تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة وإذلالهم".

ودافع اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، عن ممارسات الاحتلال التي تُعرقل وصول المساعدات إلى غزة. 

وقال بن غفير، في تصريحاتٍ صحفية، :"وقف المساعدات عن غزة سيُسرع الوصول إلى النصر".

وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن غارات الاحتلال تسببت في ارتقاء 25 شهيداً في غزة منذ فجر اليوم. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد شهداء الحرب على غزة ارتفع إلى ما يزيد عن 56 ألف شهيد. 

وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة لا لوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.

وأضافت الهيئة في بيانٍ لها في وقت سابق:"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80‎ % من إمكانياتها".

وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.