هربًا من حرارة الطقس.. توافد المواطنين على شواطئ جمصة

شهدت شواطئ جمصة بمحافظة الدقهلية، اليوم الجمعة، إقبالًا كثيفًا من المواطنين خاصة زوار “رحلات اليوم الواحد” .

وتوافد عدد كبير من المواطنين من الدقهلية والمحافظات المجاورة على شواطئ مدينة جمصة للهروب من حرارة الجو الشديد، وذلك لهدوء شواطئها المعروفة بالجودة العالية، ونعومة رماله، ومياهها الصافية، وانخفاض نسبة الرطوبة فيها، وهو شاطئ عام مفتوح لكل المواطنين .

وعبر المواطنون عن سعادتهم بالخدمات المقدمة لهم، ومارسوا العديد من الالعاب على الشاطئ، واستمتعوا بمياه البحر المتوسط، وبالهدوء الذي يتميز به المصيف.

وأجرى اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، جولة مفاجئة لمدينة جمصه امتدت حتى ساعات الليل، وذلك للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتفقد الكورنيش والممشى بمدينة جمصة.

وأكد مرزوق، أن الدولة لا تدخر جهدًا لتوفير مختلف الخدمات اللازمة والدعم المطلوب لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة بمدينة جمصه، وحسن استغلالها وتوفير المناخ المناسب لاستقبال الزوار والمصيفين، وذلك بحضور الدكتور عمرو عبد العاطي رئيس مدينة جمصه.

وتفقد محافظ الدقهلية خلال زيارته المفاجئة عدد من الشوارع، وتفقد مستوى الخدمات المقدمة بشاطئ جمصه، وشدد على سرعة الانتهاء من وسائل الاستحمام والحمامات على الشاطئ، وأكد على تواجد سيارات الإسعاف بالشاطئ وجاهزيتها لأي حالات طارئة، كذلك تفقد المشايات المؤدية للبحر.

والتقى المواطنين واستمع إليهم مؤكدًا على تلبية مطالبهم، وأكد على ضرورة استمرار الحفاظ على مستوى النظافة اللائق والمظهر الحضاري للمدينة.

كما شدد محافظ الدقهلية، على منع وجود أي اشغالات بالشاطئ وشوارع المدينة التي يمكن أن تعوق حركة المرور والسير، ورفعها في حال وجودها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.

ووجه لرئيس المدينة بتوفير الدعم اللازم والمطلوب للمواطنين المقيمين والزوار، كذلك تفقد المحافظ منطقة 15 مايو، مؤكدًا على العمل على توفير كافة الخدمات اللازمة للمواطنين فيها.

وعقب جولة محافظ الدقهلية بمدينة جمصة، وجه الشكر للدكتور عمرو عبد العاطي رئيس المدينة وكافة العاملين فيها على الجهود المبذولة والواضحة في مستوى النظافة بالمدينة.

وأكد على ضرورة الاستمرار في الحفاظ على هذا المستوى، واستمرار بذل الجهود خلال فترة الصيف، لتقديم أفضل الخدمات للمصطافين والزوار وإظهار المدينة بالوجه والمظهر الحضاري اللائق بها.