سعر الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة

شهد سعر الدرهم الإماراتي استقرارًا أمام الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم الجمعة 27 يونيو 2025، وذلك بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبنوك، ووفقًا لآخر تحديث صادر عن البنك المركزي المصري، سجل متوسط سعر صرف الدرهم 13.56 جنيه للشراء و13.60 جنيه للبيع.
وتقدم هذه الخدمة تحديثًا لحظيًا لأسعار العملات الأجنبية في البنوك المصرية، بمجرد حدوث أي تغيير في الأسعار.
وفيما يلي أسعار الدرهم الإماراتي في عدد من البنوك المصرية:
البنك المركزي المصري
شراء: 13.56 جنيه
بيع: 13.60 جنيه
البنك الأهلي المصري
شراء: 13.55 جنيه
بيع: 13.60 جنيه
بنك مصر
شراء: 13.55 جنيه
بيع: 13.60 جنيه
بنك الإسكندرية
شراء: 13.55 جنيه
بيع: 13.60 جنيه
مصرف أبو ظبي الإسلامي
شراء: 13.61 جنيه
بيع: 13.64 جنيه
بنك البركة
شراء: 13.57 جنيه
بيع: 13.60 جنيه
بنك قناة السويس
شراء: 13.55 جنيه
بيع: 13.60 جنيه
يعود اليورو إلى واجهة المشهد النقدي، في وقت تتزايد فيه تقلبات الأسواق العالمية، مدفوعًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية تعيد رسم خارطة القوة بين العملات الكبرى.
تقترب العملة الأوروبية التي لطالما ظلت في موقع التابع أمام الدولار، من مستويات محورية تهدد بتغيير هذا التوازن التقليدي، وقد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التنافس النقدي الحاد على صدارة العملات الاحتياطية في العالم.
التحركات الأخيرة لليورو لم تأت من فراغ؛ إذ جاءت نتيجة مباشرة لتراجع الزخم الأميركي، وسط شكوك متنامية بشأن مستقبل أكبر اقتصاد في العالم وتزايد الضغوط على الدولار من الداخل والخارج. وهذه الظروف مجتمعة، إلى جانب إشارات واضحة من البنك المركزي الأوروبي بعزمه اتخاذ خطوات أكثر جرأة، وضعت العملة الموحدة على مسار صعودي قد لا يكون مؤقتاً، بل يعكس تحولات أعمق في المزاج الاستثماري العالمي.
ورغم التفاؤل الذي يحيط بآفاق اليورو، فإن الصورة ليست وردية بالكامل. فما زالت أوروبا تواجه تحديات اقتصادية حادة، أبرزها تباطؤ النمو، وأزمات الطاقة، والتوترات الجيوسياسية في جوارها الشرقي. وهذا ما يجعل من مستقبل اليورو مزيجًا من الفرص والمخاطر، ومحور نقاش واسع بين المحللين والمستثمرين وصناع القرار، الذين يتابعون عن كثب ما إذا كانت هذه العملة قادرة فعلاً على إعادة تعريف موقعها في النظام النقدي الدولي.
مستويات الدعم والمقاومة:
يقترب أحدث ارتفاع لليورو من مستوى محوري يمكن أن يوقف زخمه أو يفتح المجال للمرحلة التالية نحو 1.20 دولار، وهو الهدف الذي كان الاستراتيجيون والتجار يدورون حوله لعدة أشهر.
يقول كبير محللي الأسواق المالية في FXPro، ميشال صليبي، لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن تراجع الزخم بالنسبة للدولار الأميركي وتزايد الثقة في العملة الأوروبية أدى إلى صعود اليورو إلى مستويات غير مسبوقة منذ العام 2021.. ويعود هذا الارتفاع إلى عدّة عوامل رئيسية؛ أهمّها:
ضعف الدولار، فقد وصلت العملة الأميركية إلى أدنى مستوى لها خلال أكثر من ثلاث سنوات، بدفع من مخاوف تتعلق بتأثير التدخلات السياسية على استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، وكذلك نتيجة التوترات المحيطة بالحرب التجارية والتعريفات الجمركية، إلى جانب صدور مؤشرات اقتصادية أميركية تُنبئ بتباطؤ محتمل.
تزايد تدفقات رأس المال إلى خارج الأسواق الأميركية، فالمستثمرون – وخصوصًا السياديين – يسعون إلى ملاذات أكثر أماناً، في ظل حالة الغموض التي تحيط بمستقبل الاقتصاد الأميركي.
تراجع الجاذبية النسبية للدولار، ذلك أن الولايات المتحدة تواجه تحديات مثل مخاطر الركود، مما دفع عددًا متزايدًا من البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتهم بعيداً عن الدولار، وضمن استراتيجيّات التحوّط الفعّالة.
تحوّل لهجة البنك المركزي الأوروبي، ففي اجتماعاته الأخيرة، شدد على أن "الفترة الراهنة لن تقتصر على مجرد تثبيت أسعار الفائدة".. وهذه المؤشرات تعطي اليورو زخمًا إيجابيًا قويًا.
ويشير لاستعداد البنك المركزي الأوروبي لاستخدام أدوات إضافية، فقد أكّد صناع القرار في أوروبا الأسبوع الماضي أنهم على استعداد لتفعيل أدوات إضافية إذا ما شهد التضخم تسارعًا مجدّدًا — وهذا يعزز ثقة الأسواق بالعملة الأوروبية.
كما يلفت إلى مراقبة تطورات أسعار الطاقة كعامل رئيسي، فالأنظار ستكون مركّزة على تحركات أسعار النفط والغاز، وتأثيرها على مستويات التضخم في منطقة اليورو، وهو ما قد يؤثر على أداء العملة مستقبلاً.