رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد

بوابة الوفد الإلكترونية

تقدم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة القلبيَّة إلى الأمتين العربية والإسلامية؛ ملوكًا وأُمراءَ ورؤساءَ وشعوبًا، بمناسبة العام الهجري الجديد 1447هـ، وذكرى الهجرة النبوية الشريفة، سائلًا المولى –عز وجل- أن يُعيد هذه المناسبة الطيبة على الأمَّة العربية والإسلامية والعالم بالخير والمحبة والأمن والأمان والاستقرار.

ويستذكر مجلس حكماء المسلمين في هذه المناسبة العطرة الهجرة النبوية الشريفة، بما حملته من معانٍ سامية في الصبر والثبات، وحب الأوطان، والتوكل على الله، والسعي إلى بناء مجتمع قائم على القيم الإنسانية الرفيعة، من عدل ورحمة وتعايش، مؤكدًا أهميَّة استلهام هذه القيم في واقعنا المعاصر، والعمل على تعزيز السِّلم، وترسيخ الأخوَّة، ولم شمل الأمة ووحدة صفها، وبناء جسور الحوار والتفاهم بين البشر على اختلاف انتماءاتهم وثقافاتهم.

وجدد مجلس حكماء المسلمين دعوته إلى مواصلة الجهود المشتركة من أجل عالم يسوده السلام والرحمة والتضامن، راجيًا من الله عز وجل أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام خير وأمان واستقرارٍ للأمة العربية والإسلامية والإنسانيَّة كلها.

شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والأمتين الإسلامية والعربية بالعام الهجري الجديد

وعلى صعيد اخر، توجَّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخُ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسِ جمهورية مصر العربية، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، وجموع المسلمين حول العالم، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 11o47هـ.

وفي هذه المناسبة العطرة؛ دعا شيخُ الأزهرإلى استلهام معاني التضحية والعزيمة والإصرار على الحق، والتمسك بقيمةَ الأوطان في الإسلام، مؤكدًا أن “الهجرةَ النبوية” مناسبةٌ عظيمةٌ وحدثا فارقا في التاريخ الإسلامي وسيرة رسولنا ﷺ، ورسخت في المسلمين حسن التأسي به ﷺ في قوة ثقته بربه، وحسن توكله عليه، وتحمله المشاق في سبيل دعوته، وضربه أروع الأمثلة في التعايش السلمي مع غير المؤمنين به. ﷺ.

كما دعا شيخُ الأزهر الأمةَ الإسلاميةَ جمعاءَ إلى التمسك بمنهجِ الوسطية والاعتدال، ونبذِ أسبابِ الفرقةِ والخلاف، والعملِ على تعزيزِ الوحدة الإسلامية والجسدِ الواحد، وتعزيزِ التعاون المشترك بين كل دول أمتينا، وبما يُحقق السلام والازدهار والتقدُّم لبلادنا وأمتنا.

وتوجَّه شيخُ الأزهر إلى المولى عز وجل بالدعاء أن يجعل العامَ الهجريَّ الجديد عامَ خيرٍ وبركةٍ، وأمنٍ وأمانٍ، وأن يرفع الغُمَّة عن إخوتنا في غزة، وأن يُوحِّد صفوفَ المسلمين ويجمع كلمتَهم، وأن يحفظَ مصرَنا العزيزة وأمتينا العربية والإسلامية من كل مكروه وسوء، وأن يُديم على الإنسانية جمعاء نعمَ الأمنِ والاستقرارِ والسلامِ والرَّخاء، وأن يهدي قادة العالم إلى التمسك بقيم الحق والعدالة والمساواة بين الشعوب.