رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مجلس حكماء المسلمين يحصد جائزة أفضل جناح في المعرض الدولي للكتاب الإسلامي بجاكرتا

بوابة الوفد الإلكترونية

حصد مجلس حكماء المسلمين جائزة “أفضل جناح دولي” في معرض الكتاب الإسلامي 2025 بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك للعام الثالث على التوالي، وذلك تقديرًا لجهوده المتواصلة في نشر قيم الحوار والتعايش الإنساني من خلال مشاركاته الثقافية المتميزة.

وجاء تتويج جناح المجلس بهذه الجائزة انعكاسًا للإقبال الكبير من الزوار والمشاركين من مختلف الفئات، لما تضمنه الجناح من أنشطة تفاعلية وبرامج ثقافية وندوات فكرية أسهمت في تعزيز الخطاب الإنساني المشترك، إلى جانب عرض إصدارات فكرية ومعرفية متنوعة تعكس رسالة المجلس في دعم السلم والحوار العالمي.

وعرض جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي بجاكرتا هذا العام أكثر من 250 إصدارًا فكريًّا وثقافيًّا متنوعًا، تتناول قضايا السلم والتعايش والهوية والمواطنة، وتركز على قضايا الأخوة الإنسانية ووحدة الأمة الإسلامية، ودور الشباب في صناعة السلام، بالإضافة إلى عدد من الإصدارات التي تهدف إلى نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير، وتصحح المفاهيم المغلوطة، وتعزز سبل مواجهة خطابات التطرف والكراهية والتعصب والتمييز والإسلاموفوبيا.

وتأتي هذه الجائزة في إطار التقدير الدولي المستمر للدور المحوري الذي يضطلع به مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ترسيخ ثقافة الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.

مجلس حكماء المسلمين يُدين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق

وعلى صعيد اخر، أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.

ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.

وشدِّد المجلس على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجدِّدًا موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

إن مجلس حكماء المسلمين إذ يؤكِّد على إدانته لهذه الجريمة النكراء، فإنه يتقدَّم بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وداعيًا المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء.