رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تحقيقات عاجلة وأوامر بالضبط.. النيابة تأمر بملاحقة من يهدد السلم العام بالشائعات

بوابة الوفد الإلكترونية

رصدت النيابة العامة قيام عدد من المواقع والصفحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنشر أخبار كاذبة، زعمت فيها أن النيابة العامة أجبرت أحد أعضائها على تقديم استقالته، فضلًا عن ضبطه رفقة عدد من الضباط وبحوزتهم مواد مخدرة، بزعم صلتهم بالتحقيقات الجارية في واقعة ضبط المتهمة سارة خليفة.


وإذ تؤكد النيابة العامة عدم صحة تلك الأخبار، فقد وجه المستشار النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال القائمين على نشر تلك الأخبار الكاذبة وتداولها، وتكليف الجهات المختصة بتتبع الحسابات والمواقع المسؤولة عنها.
 

وقد تم تحديد عدد من القائمين على نشر وإعادة نشر تلك الأخبار، فأصدرت النيابة العامة قرارها بضبطهم وإحضارهم تمهيدًا لاستجوابهم واتخاذ ما يلزم قانونا حيالهم. مع تكليف إدارة الرصد بتتبع باقِ الحسابات وتحديد القائمين عليها تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة قبلهم.

 

وفي سياق غير متصل وفي إطار متابعة النيابة العامة لما يُنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ورصدها المستمر للمحتويات التي قد تُشكل جرائم تمس القيم المجتمعية أو تُخالف أحكام القانون، رصد المركز الإعلامي للنيابة العامة تداول مقاطع مرئية عبر أحد الحسابات على تطبيق “انستجرام”، تضمنت محتويات خادشة للحياء العام، تنطوي على سرد وقائع مختلقة تتعلق بعلاقات جنسية غير مشروعة بين المحارم، في صورة تُنتهك بها الآداب العامة والقيم المجتمعية الراسخة.
وبناءً على ما تضمنته مذكرة الرصد، باشرت النيابة المختصة إجراءات التحقيق، التي أسفرت عن ضبط المتهم، وبحوزته هاتفان محمولان، تبين استخدامهما في إعداد ونشر العديد من المقاطع المرئية التي تتناول قصصًا خيالية تتضمن انتهاكات جسيمة للقيم الأخلاقية والمجتمعية، وذلك بغرض تحقيق مكاسب مادية عبر استقطاب المتابعين. وقد قررت النيابة العامة حبس المتهم احتياطيًا لمدة أربعة أيام.
وإذ تُؤكد النيابة العامة استمرارها في رصد مثل هذه الوقائع، فإنها تشدد على أنها لن تتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال نشر أي محتوى من شأنه خدش الحياء العام، أو المساس بالآداب العامة، أو الإضرار بالقيم الراسخة في وجدان هذا المجتمع.