رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الحرس الثوري الإيراني يحذر أمريكا وإسرائيل

الحرس الثوري الايراني
الحرس الثوري الايراني

وجه مقر "خاتم الأنبياء" المركزي التابع للحرس الثوري الإيراني، تحذيرا لإسرائيل والولايات المتحدة، بخصوص خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.


وقال المتحدث باسم مقر خاتم الأنبياء المركزي في بيان له: "إنّ الكيان الصهيوني المأزوم اعتاد على الكذب، مستندا إلى مزاعم نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) وترامب (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) المجرمَين الواهية والتي لا أساس لها".
وأضاف: "لقد قام هذا الكيان المعتدي بانتهاك الأجواء الإيرانية عبر طائراته المسيرة، ومنذ صباح اليوم وحتى الآن، استهدف عددا من المناطق داخل البلاد بالعدوان والهجوم".
وأردف المتحدث، "إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإذ لا تثق مطلقا بالضمانات المصطنعة والكاذبة التي يطلقها قادة أمريكا المجرمون والكيان الصهيوني المعتدي، فإنها تمتلك إشرافا استخباراتيا وعملياتيا كاملا، وهي على جاهزية تامة بنسبة 100% للتصدي لأي عدوان محتمل من العدو.
وختم بيانه بالقول، "نحذر أمريكا والكيان الصهيوني من مغبة الاستمرار في عدوانهما، وندعوهما لأخذ العبرة من الضربات الساحقة للمجاهدين الشجعان في سبيل الإسلام، الممتدة من شمال إلى جنوب الأراضي المحتلة، ومن الهجمات على قاعدة العديد الأمريكية. وإن لم يفعلوا، فإنهم سيواجهون ردًا أشد وأوسع نطاقًا، مع تحديد أهداف أكثر اتساعا".
وعلى صعيد آخر، نال الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي جاء بعد 12 يوماً من القتال المُتواصل ترحيباً عربياً ودوليا.
ورحبت الدولة المصرية بتوصل الأطراف المعنية لوقفٍ لإطلاق النار، واعتبرت وزارة الخارجية أن ذلك الاتفاق يًمثل تطوراً جوهرياً نحو احتواء التصعيد الخطير الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
وذكر البيان أن وقف إطلاق النار بين طهران يُشكل نقطة تحول هامة نحو إنهاء المواجهة العسكرية بين البلدين واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ورحبت المملكة العربية السعودية من جانبها بوقف إطلاق النار، وأشادت بالجهود المبذولة في هذا الملف من أجل خفض التصعيد.
وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية :"المملكة تتطلع أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد".
وشددت السعودية في بيان وزارة الخارجية على موقفها الثابت الداعم لانتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم".

ورحبت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وطالبت بأن يشمل قطاع غزة.

وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :"وقف إطلاق النار خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات".

ومن جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هجمات إسرائيل ضد إيران كانت بداية لدفع المنطقة تجاه كارثة أكبر.
وأضاف :"المنطقة لا تتحمل مزيداً من الحروب والنزاعات".
وتابع أردوغان :"على القوى العالمية التحرك لإنهاء التوتر بين إيران وإسرائيل".
وقال الكرملين الروسي إنه يُرحب باتفاق إيران وإسرائيل على وقف إطلاق النار بينهما.
وقال البيان الروسي :"إذا نجحت إيران وإسرائيل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار فلا يمكن إلا الترحيب به".
ورحبت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، بإعلان نهاية الحرب بين طهران وتل أبيب.
وقالت المسئولة البارزة في المفوضية الأوروبية إن هذه الخطوة هامة لاستعادة الاستقرار في منطقة وصفتها بـ"المتوترة".
وفي سياقٍ مُتصل، عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ترحيبه بوقف إطلاق النار، داعياً في الوقت ذاته لاستمرار المُفاوضات من أجل حسم ملف تخصيب إيران اليورانيوم سراً.
وعبّر ترامب عن عدم رضاه على الخروقات في اتفاق وقف الحرب من كلا الجانبين في أول أيام تطبيقه.
وقال في هذا الصدد :" لست راضياً عن إسرائيل وإيران بعد أن خرقا اتفاق إنهاء الحرب وإيقاف إطلاق النار.
وقال ترامب :"إسرائيل وإيران انتهكتا وقف إطلاق النار".
وأضاف :" قدرات إيران النووية انتهت ولن تعيد بناء برنامجها النووي أبداً"
وفي هذا الصدد، قال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، إن سيكون من الأفضل أن تعود إيران وإسرائيل إلى إلى وقف إطلاق النار سريعاً.
وأضاف :"نريد استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.