محافظ الشرقية يُعزي الزاهد في وفاة عمه
أدى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، واجب العزاء في وفاة عم المهندس محمد حافظ الزاهد عضو الهيئة العليا بحزب الوفد ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمحافظة، وذلك في مدينة بلبيس، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأمنية، تقديرًا للعلاقات الإنسانية والاجتماعية التي تجمع بين القيادات وأبناء المحافظة.
وتوجه المحافظ إلى سرادق العزاء المقام بمدينة بلبيس، لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، حيث أعرب عن خالص تعازيه ومواساته للمهندس محمد الزاهد وأفراد الأسرة الكريمة، داعيًا الله – عز وجل – أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأكد المحافظ، خلال تقديمه واجب العزاء، أن مشاركة المسؤولين للمواطنين في مناسباتهم هو واجب إنساني قبل أن يكون رسميًا، ويعكس مدى الترابط المجتمعي والتقدير المتبادل بين القيادة التنفيذية والمجتمع المحلي.
من جانبه، عبّر المهندس محمد الزاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمحافظة الشرقية، عن خالص شكره وتقديره للمحافظ على هذه اللفتة الكريمة التي تعبّر عن مشاعر نبيلة وتُجسد روح التآخي والاهتمام الإنساني، مؤكدًا أن مثل هذه المواقف تُعزز من اللحمة بين أبناء المحافظة بمختلف مواقعهم.
وقال الزاهد إن زيارة المحافظ الشخصية لتقديم واجب العزاء لم تكن مفاجأة، بل تأكيدًا لنهج يتبعه منذ توليه المسؤولية، يقوم على التواصل المباشر والمشاركة الفعالة في كافة القضايا والمناسبات التي تهم أبناء الشرقية.
رافق المحافظ خلال زيارته لتقديم واجب العزاء كل من: الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب السكرتير العام للمحافظة، ومحمد نعمة كُجَك السكرتير العام المساعد، إلى جانب اللواء أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة بلبيس، حيث قدّموا التعازي بدورهم إلى أسرة الفقيد الكريم، مؤكدين دعمهم الكامل لأسرة الزاهد في هذا المصاب الجلل.
وقد لاقت مشاركة القيادات التنفيذية في العزاء استحسان الحضور، الذين أشادوا بتلك الروح الإنسانية التي تتمتع بها قيادات محافظة الشرقية، وحرصهم على التواجد في كل المناسبات التي تمس أبناء المجتمع المحلي، مما يعكس الإيمان العميق بأهمية العلاقات الإنسانية في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وتأتي هذه المشاركة الرسمية في العزاء استمرارًا لتقاليد متجذرة في محافظة الشرقية، تقوم على التلاحم المجتمعي والمشاركة الفعالة في الأحزان والأفراح، انطلاقًا من مبدأ "الإنسان أولًا"، والذي تتبناه القيادة السياسية والإدارية في الدولة المصرية.
