دول مجلس التعاون الخليجي تتابع بقلق تبعات التصعيد بالشرق الأوسط

قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة طارق البناي، امس الأحد، أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعم الجهود الإقليمية والدولية لنزع فتيل الأزمة وسط تصاعد حدة المواجهة بين إيران وإسرائيل.
وأضاف البناي، خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت لبحث الضربات الأميركية على إيران، أن دول مجلس التعاون الخليجي تتابع بقلق بالغ التطورات المتسارعة بالمنطقة، وتحذر من تبعات التصعيد الحالي بالشرق الأوسط.
وشدد مندوب الكويت على أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعو للوقف الفوري للأعمال العسكرية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني وجنديين في هجمات إسرائيلية على موقعين عسكريين في مدينة يزد.
فيما قالت أسوشيتد برس، إن الخطوط الجوية البريطانية تلغي رحلاتها اليوم من لندن إلى الإمارات وقطر بعد الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة لا تخطط لعملية عسكرية ضد إيران حاليا
وأضاف في تصريحات خلال لقاء مع شبكة سي بي إس: نريد السلام مع إيران والقرار يعود لهم.
في سياق متصل، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، لشبكة إن بي سي: لسنا في حالة حرب مع إيران بل مع البرنامج النووي الإيراني.
وشنت طائرات حربية أمريكية هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية فجر اليوم، في أصفهان ونطنز وفوردو.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قالت إن طهران من حقها مقاومة العدوان العسكري الأمريكي والجرائم التي يرتكبها هذا النظام المارق بكل قوتها والدفاع عن أمن إيران ومصالحها الوطنية
وتابعت الخارجية الإيرانية في بيان لها، أن العدوان الأميركي بمهاجمة المنشآت النووية، والذي حدث صباح اليوم من العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، كشف للجميع التواطؤ والمشاركة الإجرامية لأمريكا مع إسرائيل في التخطيط وتنفيذ هجوم عسكري على إيران.
وأضافت، أن الهجوم العسكري الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية ليس فقط انتهاكًا صارخًا وغير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبدأ عدم استخدام القوة واحترام وحدة أراضي الدول وسيادتها الوطنية كما هو منصوص عليه في المادة الثانية، الفقرة الرابعة، بل هو أيضًا انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2231 وضربة رهيبة لنظام منع الانتشار النووي ارتكبها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.