مندوب إيران لدى مجلس الأمن: بلادنا تحتفظ بحق الرد على الهجوم الأمريكي

قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أمام مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، إن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الذي تعرضت له من الولايات المتحدة.
وأضاف إيرواني: "قواتنا المسلحة ستحدد توقيت وطبيعة ونطاق الرد المتناسب على الهجمات الأميركية".
وأكد أن "كل المزاعم الأميركية تجاه طهران لا أساس لها وبلا سند قانوني ولها دوافع سياسية".
وتابع: "الولايات المتحدة اختلقت الذرائع للهجوم على بلدي".
واعتبر أن "العدوان الأميركي انتهاك صارخ للقانون الدولي".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة ضحت بأمنها دعمًا لنتنياهو".
وعلى صعيد آخر، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني وجنديين في هجمات إسرائيلية على موقعين عسكريين في مدينة يزد.
فيما قالت أسوشيتد برس، إن الخطوط الجوية البريطانية تلغي رحلاتها اليوم من لندن إلى الإمارات وقطر بعد الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة لا تخطط لعملية عسكرية ضد إيران حاليا
وأضاف في تصريحات خلال لقاء مع شبكة سي بي إس: نريد السلام مع إيران والقرار يعود لهم.
في سياق متصل، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، لشبكة إن بي سي: لسنا في حالة حرب مع إيران بل مع البرنامج النووي الإيراني.
وشنت طائرات حربية أمريكية هجمات على 3 منشآت نووية إيرانية فجر اليوم، في أصفهان ونطنز وفوردو.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قالت إن طهران من حقها مقاومة العدوان العسكري الأمريكي والجرائم التي يرتكبها هذا النظام المارق بكل قوتها والدفاع عن أمن إيران ومصالحها الوطنية
وتابعت الخارجية الإيرانية في بيان لها، أن العدوان الأميركي بمهاجمة المنشآت النووية، والذي حدث صباح اليوم من العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، كشف للجميع التواطؤ والمشاركة الإجرامية لأمريكا مع إسرائيل في التخطيط وتنفيذ هجوم عسكري على إيران.
وأضافت، أن الهجوم العسكري الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية ليس فقط انتهاكًا صارخًا وغير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة، وخاصة مبدأ عدم استخدام القوة واحترام وحدة أراضي الدول وسيادتها الوطنية كما هو منصوص عليه في المادة الثانية، الفقرة الرابعة، بل هو أيضًا انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2231 وضربة رهيبة لنظام منع الانتشار النووي ارتكبها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.