آخر تطورات أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية

استقرت أسعار الذهب (المشغولات الذهبية) خلال التعاملات المسائية، اليوم الأحد 22 يونيو، في الأسواق المصرية ومحال الصاغة، ليسجل متوسط سعر عيار "21"، الأكثر انتشارًا، عند مستوى 4850 جنيها لسعر الجرام الواحد من دون المصنعية.

وما زالت أسعار الذهب في مرحلة تذبذبات متتالية في الأسواق المصرية، إذْ شهدت في الأيام الماضية ارتفاعًا كبيرًا إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة، ثم عكست طريقها نحو التراجعات المتتالية في الفترة الأخيرة.
استقرت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الأحد، ليسجل متوسط سعر عيار عند مستوى نحو "21" عند مستوى سعر 4850 جنيهًا، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، فيما بلغ متوسط سعر عيار "24" مستوى 5542 جنيهًا.
وبلغ متوسط سعر عيار "18" عند مستوى سعر 4157 جنيهًا، في حين بلغ متوسط سعر عيار "14" عند مستوى سعر 3233 جنيه، وحقق أسعار الأونصة مستوى سعر 3368 دولارًا.
الذهب يتحول تدريجيًا إلى أداة تحوط على حساب سندات الخزانة الأميركية

قال الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت" إيغور سيتشين، إن الذهب يتحول تدريجيًا إلى "ملاذ آمن"، في ظل تراجع التصنيف الائتماني وازدياد حالة عدم اليقين بشأن استقرار الميزانية الأميركية.
وقال خلال كلمته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "إن تراجع التصنيف الائتماني، والغموض المحيط بتوقعات استقرار الميزانية الأميركية، يؤديان تدريجيًا إلى فقدان سندات الخزانة الأميركية مكانتها التقليدية كملاذ آمن، ليحل محلها الذهب، الذي يرتفع سعره عادة في فترات الأزمات العالمية".
وأوضح سيتشين أنه، وفقًا لمجلس الذهب العالمي، فقد ارتفعت حصة الذهب في الاحتياطيات العالمية من الذهب والعملات الأجنبية بنسبة 7% خلال السنوات الثلاث الماضية، متجاوزةً 20%، وفقا لوكالة "تاس".
وأضاف: "وفقًا لأحدث استطلاع أجراه مجلس الذهب العالمي، تُخطط 95% من البنوك المركزية حول العالم لزيادة احتياطاتها من الذهب خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة."
وأشار سيتشين إلى أن "نمو القيمة النسبية للذهب يؤكد بوضوح على تزايد الطلب عليه. فاليوم، يمكن لأونصة واحدة من الذهب شراء ما يقارب أربعة أضعاف كمية النفط، وتسعة أضعاف كمية الفولاذ، وخمسة وثلاثين ضعف كمية القمح، مقارنةً بما كان عليه الوضع في عام 1950".