استغلال الأراضي المهملة على رأس أولويات جهاز تنمية العاشر من رمضان

أجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، جولة ميدانية موسعة شملت تفقد عدد من مشروعات البنية التحتية بالمجاورة الثانية في الحي الأول، إلى جانب زيارة عدد من المناطق التي تحتوي على أراضٍ غير مستغلة غرب المدينة، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لأعمال التطوير وتحسين جودة الخدمات بالمدينة.
وقال رئيس الجهاز، إن هذه الجولة تأتي ضمن خطة العمل الشاملة التي ينفذها الجهاز لرفع كفاءة البنية الأساسية بالمناطق السكنية القديمة، بما يواكب التطورات المتسارعة التي تشهدها المدن الجديدة، ويعزز من مستوى المعيشة والخدمات المقدمة للمواطنين.
وتضمنت الجولة متابعة تنفيذ أعمال إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، إضافة إلى الوقوف على سير أعمال تطوير شبكات الري والزراعة وأعمال التجميل بالحي.
وقد شدد رئيس الجهاز خلال جولته، على ضرورة الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية القياسية وجودة التنفيذ، إلى جانب الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء الأعمال، بما يضمن تقديم خدمات متطورة وآمنة للمواطنين.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أن مشروعات التطوير الجارية تُعد جزءًا من استراتيجية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتقديم بيئة عمرانية متكاملة ومستدامة للمواطنين في المدن الجديدة، لافتًا إلى أن الجهاز يولي اهتمامًا خاصًا بتطوير الأحياء السكنية الأولى التي تم إنشاؤها في بداية تأسيس المدينة.
كما شملت الجولة زيارة ميدانية لمنطقة الغابات الواقعة غرب المدينة، وهي من المناطق التي تحتوي على مساحات كبيرة من الأراضي غير المستغلة.
وفي هذا السياق، وجه رئيس الجهاز بسرعة الانتهاء من دراسة فنية ومجتمعية لاستغلال هذه الأراضي بشكل أمثل، من خلال مشروعات خدمية وتنموية تدعم البنية الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وتعود بالنفع المباشر على سكانها.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن مدينة العاشر من رمضان تمتلك فرصًا واعدة من خلال بعض الأراضي المتاحة التي لم تُدرج بعد في خطط الاستثمار أو التنمية، مشددًا على أن هناك رؤية متكاملة يجري إعدادها حاليًا بالتعاون مع الجهات المعنية، من أجل تحويل هذه المساحات إلى مشروعات حيوية، سواء في قطاعات التعليم أو الصحة أو الأنشطة التجارية والخدمية.
وأوضح أن هذا التوجه يتسق مع توجيهات القيادة السياسية في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأصول غير المستغلة داخل المدن الجديدة، بما يدعم التنمية المستدامة، ويخلق مزيدًا من فرص العمل، ويُسهم في تحسين نوعية الحياة داخل المجتمعات العمرانية.
وذكر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أن جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان مستمر في تنفيذ جولاته الميدانية، لمتابعة جميع المشروعات الجاري تنفيذها بمختلف أنحاء المدينة، ورصد أي معوقات قد تؤثر على معدلات الإنجاز والعمل على تذليلها فورًا.
كما أكد التزام الجهاز بتطبيق أحدث المعايير في مجالات البنية التحتية والتخطيط العمراني، تنفيذًا لتعليمات وزارة الإسكان، وبما يحقق رؤية مصر 2030 في التوسع العمراني الذكي والمستدام.