أسعار العملات الأجنبية اليوم السبت مقابل الجنيه المصري

نقدم لكم خدمة محدثة لأسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 21-6-2025، وذلك وفقًا لبيانات البنك الأهلي المصري، وتشمل الخدمة تحديثًا فوريًا للأسعار في حال حدوث أي تغييرات، مع تغطية كاملة لأهم العملات المتداولة في السوق المصرية والبنوك.
وفيما يلي أسعار أبرز العملات الأجنبية والعربية، التي تُعد مرجعًا مهمًا في سوق الفوركس العالمي، كما تحظى بأهمية خاصة في السوق المحلية، خصوصًا بالنسبة للمسافرين إلى دول الخليج وأوروبا:
أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم:
سعر الدولار الأمريكي ▪ 50.60 جنيه للشراء ▪ 50.70 جنيه للبيع
سعر اليورو الأوروبي ▪ 57.92 جنيه للشراء ▪ 58.24 جنيه للبيع
سعر الجنيه الإسترليني ▪ 67.72 جنيه للشراء ▪ 68.18 جنيه للبيع
سعر الدينار الكويتي ▪ 164.44 جنيه للشراء ▪ 165.57 جنيه للبيع
سعر الريال السعودي ▪ 13.44 جنيه للشراء ▪ 13.51 جنيه للبيع
سعر الدرهم الإماراتي ▪ 13.76 جنيه للشراء ▪ 13.80 جنيه للبيع
سعر الريال القطري ▪ 12.84 جنيه للشراء ▪ 13.90 جنيه للبيع
تبقى هذه الأسعار قابلة للتغيير وفقًا لتقلبات السوق، لذا يُنصح بمتابعة التحديثات المستمرة للحصول على أحدث البيانات.
عاد الحديث مجددًا عن العلاقة بين الجنيه المصري وتدفقات ما يُعرف بـ"الأموال الساخنة"، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، وما قد تسببه من مخاوف بشأن انسحاب مفاجئ لهذه الاستثمارات.
وبلغت استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية المصرية نحو 38 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، وفق بيانات رسمية.
ورغم إعلان الحكومة المصرية أنها تغطي احتياجاتها من الدولار للشهر الثالث على التوالي، لا تزال حركة هذه الأموال قادرة على التأثير في سعر صرف الجنيه.
ويرى خبراء اقتصاديون أن خروج مليار دولار من السوق يؤدي إلى انخفاض العملة المحلية بنحو 50 قرشًا، بينما لا يرفع دخول المبلغ ذاته الجنيه إلا بنحو 20 قرشًا فقط.
وبرغم هذه التأثيرات، فإن مصر تعتمد على هذه الأموال بشكل مؤقت كمصدر تمويل سريع لتغطية العجز، في انتظار تحقيق إيرادات أكثر استدامة مثل عوائد قناة السويس والصادرات وتحويلات العاملين في الخارج.
ومنذ أزمة 2022، بدأت مصر اتباع سياسات أكثر حذرًا، إذ تعزل ما بين 70 إلى 80% من الأموال الساخنة في حسابات خاصة لتقليل أثرها عند الخروج.
كما أن تطبيق نظام سعر صرف مرن منذ مارس 2024 قلّل من الاضطرابات المحتملة، إذ يتحرك السعر وفق العرض والطلب.
وبحسب الاقتصاديين، فإن التأثير الحالي للأموال الساخنة على الجنيه مؤقت ومحدود، ومن المرجح أن يعود الاستقرار تدريجًا مدعومًا بزيادة في الإيرادات الدولارية من قطاعات رئيسية مثل السياحة وقناة السويس.