تخلص من ليالي الإزعاج.. أسباب الشخير وطرق علاجه دون الحاجة لطبيب

الشخير: الأسباب الخفية والحلول البسيطة لتوديع ليالي الإزعاج

بينما يبدو الشخير مزعجًا للبعض لا أكثر، لكن الحقيقة أن هذا الصوت المألوف قد يكون مؤشرًا لمشكلة صحية كامنة.

وبحسب صحيفة “اندبيندنت” البريطانية، يحدث الشخير نتيجة اضطراب في تدفق الهواء عبر مجرى التنفس أثناء النوم، ما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة الرخوة. 

وينشأ هذا الاضطراب من أسباب بسيطة كاحتقان الأنف، أو يشير إلى حالات أخطر مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، الذي يرتبط بمضاعفات تشمل ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والتعب المزمن.

الأنف: بوابة الهواء الأولى

غالبًا ما يبدأ الشخير من انسداد في الأنف ناتج عن حساسية أو انحراف الحاجز الأنفي، وفي هذه الحالة يتحول التنفس إلى الفم، ما يزيد اضطراب مجرى الهواء. 

ويمكن أن تساهم غسولات الأنف المالحة وشرائط توسعة الأنف في تحسين التنفس الأنفي، وتقليل احتمال الشخير.

الفك: موقع حرج في أثناء النوم

يؤدي تراجع الفك السفلي أو ارتخاء عضلاته إلى انزلاق اللسان نحو الخلف، مسبّبًا انسدادًا جزئيًا في مجرى الهواء. 

وتتضمن عدد من الحلول الفعالة، الآتي: النوم على الجانب، أو استخدام أجهزة تقدم الفك التي تُعيد الفك لوضعه الطبيعي أثناء النوم، ما يوسّع مجرى الهواء بشكل ميكانيكي.

اللسان: العضو بعيد عن الأضواء

في بعض الحالات، يكون كِبَر حجم اللسان أو ارتخاؤه سببًا رئيسيًا في الشخير، وتقلل التمارين الموجهة لتقوية عضلات اللسان، مثل دفعه إلى سقف الفم أو تحريكه في اتجاهات مختلفة ، من انسداده لمجرى التنفس. 

وللمعتادين على التنفس عبر الفم، يمكن لشريط الفم أن يساعد على تثبيت اللسان في وضعه السليم.

الفك الرخو

ويمكن للحنك الرخو، وتحديدًا اللهاة، أن ينهار إلى داخل مجرى التنفس أثناء النوم، كما يمكن أن تؤدي تقنيات مثل نفخ البالون أو الغناء بأصوات معينة إلى تقوية هذه العضلات، مما يقلل من ارتخائها ليلاً.

البلعوم: نقطة الالتقاء بين الأنف والفم

البلعوم هو قناة عضلية يمر فيها الهواء، وتضعف عضلاته مع التقدم في العمر أو بفعل المهدئات والكحول. 

وتساعد تمارين التنفس والصوت في تقوية هذه العضلات وتقليل احتمال انهيار مجرى التنفس.

ومن خلال فهم أسبابه البيولوجية، يمكن العثور على حلول بسيطة وطبيعية تحسّن نوعية النوم والصحة عمومًا. 

ويكمن سرّ ليلة هادئة في وضعية نوم جديدة، أو تمرين لعضلة منسية، أو مجرد انفجار هواء داخل بالون.